الشوبكى: لا أعامل الضابط على أنه عدو والهدف إقصاء الصف الأول

السبت، 10 ديسمبر 2011 02:32 ص
الشوبكى: لا أعامل الضابط على أنه عدو والهدف إقصاء الصف الأول الدكتور عمرو الشوبكى مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية خلال المؤتمر
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عمرو الشوبكى مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية والمرشح على مقعد الفئات فردى مستقل بمجلس الشعب عن الدائرة الثالثة جيزة والتى تضم "إمبابة – دقى – عجوزة": "لا نتعامل مع ضابط الداخلية على أنه عدو والهدف الأساسى إقصاء الصف الأول".

جاء ذلك فى مؤتمر جماهيرى أقيم فى منطقة عزبة الصعايدة بحى إمبابة مساء أمس الجمعة، وذلك بحضور الكاتب السياسى والخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية والسياسية ضياء رشوان، والشاعر جمال بخيت، والإعلامى الكبير أحمد المسلمانى.

أدار اللقاء الدكتور إسماعيل سليم رئيس محكمة سابق، الذى بدأه بدقيقة حداد على شهداء ثورة يناير، فيما كانت الكلمة الأولى لضياء رشوان، وما أن بدأ فى الحديث تعطل المايك، فقال ممازحاً الحضور فور إصلاح العطل "نأسف للعطل، ولكنها ليست مؤامرة مدبرة لإفساد المؤتمر، والذى قابله الحضور بالضحك".

قال رشوان، إن البعض يهاجم عمرو الشوبكى ويردد عنه الأقاويل هنا وهناك، رغم أنه كان يقود أكبر حملة فى ظل قوة العهد السابق منذ أكثر من 7 سنوات، وذلك لدمج القوى الإسلامية فى تيار واحد، كما أنه كان متهماً من النظام البائد بأنه محامى الإخوان المسلمين، مضيفاً أن الشوبكى لم يكن محامى الإخوان فقط، بل كان مدافعاً عن حق الإسلاميين جميعاً وحق كل المصريين.

وأضاف رشوان: "كنت أتوقع أن يساند الشوبكى فى حملته من دافع عنهم قبل أى شخص، فى الوقت الذى تبرئ منهم الجميع"، مشيراً إلى معركته الانتخابية على نقابة الصحفيين أمام النقيب السابق مكرم محمد أحمد ومساندة الشوبكى له وصموده إلى جانبه، رغم تدخل جميع أجهزة الدولة الأمنية لإفساد تلك المحاولة، بالإضافة إلى مساندته فى الانتخابات البرلمانية والتى تصدى لها أحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطنى المنحل بكل قوته، قائلاً: "لو رشح الشوبكى نفسه فى دائرتى سأتنازل له".

ومن جانبه، قال جمال بخيت: "إننى لا أنتمى إلى هذا الحى العريق، ولكنى كنت أتمنى أن أكون من أبناء إمبابة لأعطى صوتى للشوبكى، وإذا كان هناك خمول اقتصادى أو عدم استقرار مؤقت، فإن هذا لا يقارن بمشهد الحرية الذى نعيشه الآن"، مستطرداً: "كما تمكن الشعب من الاختيار بقيام ثورته، فباستطاعته أن يصحح قراراته وأخطائه، حتى يتمكن من النهوض ليعلم العالم أجمع معنى الديمقراطية والحرية".

وقال أحمد المسلمانى، أن دعمه لحملة الشوبكى هو هدف وطنى من أجل مصر، سارداً عدداً من قصص النجاح لبعض العلماء المصريين على رأسهم العالم المصرى الكبير الدكتور فاروق الباز، عالم الفضاء بوكالة ناسا الأمريكية، والعالم المصرى الدكتور أحمد زويل وغيرهم من الشخصيات المصرية البارزة، قائلاً إذا امتلك هذا الشعب سلطته سوف يقوم باتخاذ قرارات عظيمة تنهض بالأمة تفوق استيعاب أى عقل.

شدد المسلمانى على ضرورة الاختيار الصحيح للنواب، ليس على أساس من هو طيب، أو من هو أكثر إيماناً، أو من يحضر المآتم والأفراح أكثر، ولا من يشترى الأصوات بالمال أو المواد التموينية، بل يجب أن يكون الاختيار قائم على العالم الذى بإمكانه صنع القرار وتقديم الحلول الجذرية للقضايا التى تهم كل مواطن وقت الأزمات التى تمر بها البلاد، مضيفاً أن هناك 10 آلاف عالم مصر من الصف الأول فى العالم نستطيع أن نبنى بهم الوطن من جديد، موضحاً أن حديثه فى مجمله فيه إشارة مباشرة وغير مباشرة للشوبكى.

واختتم كلمته داعياً الحضور بمساندة الشوبكى فى حملته، قائلاً: لقد جئت اليوم لمساندة الشوبكى حرصاً على مستقبل مصر والاختيار الأفضل، وأدعوكم من أجل مصر الوقوف إلى جانبه.

يأتى هذا فيما جاءت الكلمة الأخيرة للدكتور عمرو الشوبكى الذى استطرد فى شرح برنامجه الانتخابى، ودور عضو البرلمان التشريعى والرقابى، مؤكداً على ضرورة وجود المحليات لمعاونة عضو مجلس الشعب فى تحمل الجانب الخدمى، والذى فى حال غيابه يكون عضو البرلمان ملزماً بالأعمال الخدمية للدائرة فى الإطار العام وليس لمصالح خاصة.

وتعرض الشوبكى فى حديثه لبعض القوانين الموجودة وغير المفعلة مثل معاقبة الصيد من الأنهار العزبة، ورغم أن هناك قانون يمنح شرطة المسطحات المائية بالقبض على من يخالف ذلك، إلا أن القانون غير مفعل ولم يتطرق له أحد من أجل تفعيله، مؤكداً على ضرورة أن يغلق باب الملف الأمنى وإعادة هيكلة وزارة الداخلية فى أسرع وقت والتفرغ للعمل الجاد للنهوض بالوطن، وذلك لأننا لن نتعامل مع ضابط الداخلية على أنه عدو، بل أن الهدف الرئيسى من هذا الملف هو إقصاء الصف الأول من القادة بالداخلية، من أجل عودة الأمان للشارع المصرى مرة أخرى.

وقال الشوبكى من حقنا أن نحلم بنائب برلمانى وبرلمان جديد معبر عن الشعب، وحكومة جديدة تعمل على راحة كل مواطن، ورئيس منتخب يأتى بإرادة الجميع، ولكن لا يتوجب أن يتخوف الناس من سيطرة تيار سياسى معين أو تحقيق اكتساح فى البرلمان، فمثلاً لو سيطر التيار الإسلامى على البرلمان المقبل ولم نعطيهم الفرصة لتنفيذ برامجهم، وإن لم ينجحوا فى تحقيق إرادة الشعب ومتطلباته، لن يذهب مواطن الدورة المقبلة إلى اللجان الانتخابية من أجل التصويت لصالحهم، أما الدستور فلن يحتكره أحد وسيأتى معبراً عن الجميع، وإلا سنحتاج إلى تغيير الدستور مع كل انتخابات برلمانية ليناسب التيار المتقدم.







مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

عماد

لا يا دكتور أنت لا تفقه أي شيئ

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

ألي رقم 1

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة