استمرارا لردود الفعل المتلاحقة للتحقيق الاستقصائى الذى نشره "اليوم السابع" تحت عنوان "«اليوم السابع» تكشف فى أول تحقيق استقصائى.. تفاصيل سرقة أعضاء الأفارقة المتسللين إلى إسرائيل عبر سيناء.. عصابات من البدو تحتجز المتسللين فى مغارات بسيناء وتساومهم على حياتهم وسرقة أعضائهم"، أكد آدم الحاج موسى محمد الناشط السياسى ورئيس الجبهة الوطنية الإريترية للتغيير، أن كل معلومة جاءت بالتحقيق حقيقة، وأنه سيستعين بالتحقيق كمستند إثبات وقوع تلك الجرائم على الشباب الإريترى فى قضيته، مشيرا إلى أن تلك الجثث التى عرضها "اليوم السابع"، تعرف عليها بعض أهاليهم فى أريتريا، وأن النظام السلطوى فى إريتريا _ على حد تعبيره، له دور كبير فى خلق تلك العصابات التى تسهل هروب بعض الإريترين النازحين من جراء أفعاله الدموية، والتى أدت لهروب عدد كبير من الشباب الإريترى من خدمة التجنيد، والذى وصفه بـ"وجه النظام الآخر للموت".
وطالب الناشط السياسى السلطات المصرية بالتدخل السريع لحماية الشباب الإريترى من السقوط فى فك تلك العصابات وترحيلهم إلى السودان، وليس إلى إرتريا حتى لا يكون مصيرهم فى النهاية الإعدام، مؤكدا أنه قام بتسليم مذكرة للسفارة المصرية بالخرطوم والأمم المتحدة عن الانتهاكات التى يتعرض لها الأفارقة خلال رحلتهم إلى إسرائيل، وتعرضهم للتعذيب، وأحيانا القتل على أيدى عصابات بشمال سيناء، ولكن دون جدوى.
ناشط يعتزم تدويل قضية مقتل الإريتريين الهاربين لإسرائيل عبر سيناء
الأربعاء، 02 نوفمبر 2011 06:14 م
جانب من الجثث التى عثر عليها
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية
ظلم الانسان لاخيه الانسان
بل فتل الانسان لاخيه الانسان
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو أميرة
جزاء الخائنين
عدد الردود 0
بواسطة:
سرح
لاجؤون لا خائنون