مرشح "العدل" يطالب بمناظرات علنية بين الأحزاب ببنى سويف

أكد الدكتور جمال القليوبى، أستاذ هندسة حفر وإنتاج البترول ومرشح قائمة حزب العدل ببنى سويف، أن الداعية ليس رجل دين فحسب، بل يجب أن يحمل فكرًا سياسيًا واقتصاديًا وحلولاً للمشكلات المجتمعية، منتقدًا أى حزب يحجب صوت المرأة، ويمنعها من التحدث والتفاعل مع أبناء دائرتها.

وطالب "القليوبى" بتجمع للأحزاب على منصة واحدة، ليعرض كل المرشحين برامجهم وأفكارهم فى شكل مناظرات علنية، تاركين الحكم للمواطنين من خلال صناديق الاقتراع، لافتًا إلى أنه من بين مئات العقول المصرية التى أجبرها النظام السابق على مغادرة مصر، بعدما أغلقت الأبواب أمام أبحاثه وطموحاته، ثم عاد إلى وطنه ليعمل أستاذًا بأربع جامعات مصرية.

وقال "القليوبى"، خلال مؤتمر صحفى عقده مساء أمس بمقر الحزب بكورنيش النيل بمدينة بنى سويف، إن أعضاء الحزب بدأوا منذ أكثر من 3 شهور الالتحام بالمواطنين من خلال توعية سياسية واقتصادية لربات البيوت فى المدن والقرى، دون الحديث عن الحزب، مستخدمين لغة الشارع البسيطة فى مخاطبة المواطنين.

وحول برامج الحزب قال "القليوبى"، إن الحزب لديه مشروعات قومية وحلول سوف تساهم فى تشغيل الشباب، واعدًا بتقديمها، حتى وإن لم يحظ الحزب بمقعد فى البرلمان القادم، منها بناء أكاديمية بترولية بكوادر مصرية، يتم تغذيتها بمجموعة من الكوادر الفنية التى يتم ثقلها من خلال مرحلة دراسية متقدمة، على أن يلتحق بالأكاديمية شباب من الحاصلين على مؤهلات متوسطة، ومن خلال نقل خبرات تلك الكوادر إليهم يمكن تحويل متوسطى التعليم إلى عقول فنية تخدم قطاع البترول فى الداخل والخارج.

من جانبه، وصف سامى جاد الله، أحد قياديى الحزب، وثيقة الدكتور على السلمى نائب رئيس الوزراء بأنها ارتداد للخلف، موضحًا أن وثيقة المبادئ الدستورية ما هى إلا ميثاق حقوق وطنية، منتقدًا إصرار المجلس العسكرى على عدم مناقشة ميزانية القوات المسلحة، بدعوى أنها ضمن متطلبات الأمن القومى التى لا نعرف حدوده، مقترحًا تولى لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب القادم مناقشة الميزانية، وذلك حفاظًا على السرية، أما البنود الداخلية للجيش فيمكن التوافق عليها، مشيرًا إلى أن عدم عزل فلول نظام مبارك ومنعهم من الترشح للانتخابات البرلمانية، بل وإقصائهم من جميع قطاعات الدولة، يعد عقبة فى طريق عودة الأمن وتنمية الوطن.