"أبوظبى" تعلن فعاليات مهرجان "الصقارة" العالمى الثانى

الجمعة، 18 نوفمبر 2011 10:29 ص
"أبوظبى" تعلن فعاليات مهرجان "الصقارة" العالمى الثانى قلعة الجاهلى
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستضيف مدينة العين فى إمارة أبو ظبى فعاليات مهرجان الصداقة الدولى الثانى للبيزرة (الصقارة)، وذلك خلال الفترة من 11 وحتى 17 ديسمبر 2011، بتنظيم من هيئة أبو ظبى للثقافة والتراث، وبالتعاون مع نادى صقارى الإمارات والمجلس البريطانى للصقارة.

ويأتى هذا الحدث الدولى بعد 35 عامًا على مؤتمر الصداقة الدولى للصقارة، والذى دعا له ورعاه وافتتحه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أقيم المهرجان خلال الفترة 10-18 ديسمبر عام 1976م بهدف صون الصقارة وجعلها تحظى باهتمام كافة شرائح المجتمع.

كما أنّ المهرجان فى دورته المرتقبة يأتى احتفاءً باعتماد اليونسكو للصقارة ضمن قائمة التراث الثقافى غير المادى للبشرية، بعد سنوات من المساعى، والجهود الدولية المتواصلة التى قادتها دولة الإمارات من خلال هيئة أبوظبى للثقافة والتراث والمؤسسات الإماراتية المعنية.

ويحظى المهرجان باهتمام إقليمى ودولى واسع، حيث يشارك به 172 صقارًا من 60 دولة، لكل منها جناح خاص بها، 93 متحدثًا فى المنتدى والمؤتمر الدولى للصقارة، 82 ممثلاً رسميا لدى منظمة اليونسكو، 51 عارضًا ومؤدّ فى ساحة العروض، 19 مدربًا للصقور، 45 رسامًا ونحاتًا، 47 مصورًا فوتوغرافيًا، و30 وفدًا إعلاميًا دوليًا، فضلاً عن مشاركة جمعية مستشارى الحيارة البرية الدوليين IWC، الرابطة العالمية للصقارة IAF، والمجلس العالمى للحفاظ على الصيد والحياة البرية CIC.

وأكد محمد خلف المزروعى مستشار الثقافة والتراث فى ديوان ولى عهد أبوظبى مدير عام هيئة أبوظبى للثقافة والتراث، أنّ تنظيم هذا الحدث العالمى يهدف للاحتفاء بالصقارة كتراث إنسانى عالمى، وإبراز الدور الذى لعبته دولة الإمارات العربية المتحدة فى تسجيل الصقارة كتراث إنسانى فى القائمة التمثيلية لليونسكو، وشرح أهمية هذا الإنجاز، فضلاً عن الاحتفاء بتسجيل مدينة العين كجزء من التراث العالمى المادى لليونسكو، الترويج لدولة الإمارات كدولة حديثة تعتز بتراثها وثقافتها، الترويج لأبوظبى كوجهة مميزة للسياحة الثقافية، توفير منصّة متميزة لحوار الثقافات والتقاء الشعوب والمنظمات والأفراد المهتمين بالصقارة لدعم هذا التراث والحفاظ عليه وتطويره، وإبراز جهود إمارة أبوظبى ودولة الإمارات فى الحفاظ على البيئة والترويج لاستدامتها.

وأوضح عبد الله القبيسى مدير المهرجان ومدير إدارة الاتصال فى هيئة أبوظبى للثقافة والتراث، أنّ المهرجان يوفر فرصة فريدة للصقارين والمهتمين بالصقارة، لتبادل الخبرات بشكل مباشر من خلال مخيم الصقارين الذى ينطلق من 11 ولغاية 13 ديسمبر فى منطقة رماح/العين، حيث يقدم المخيم خبرة عملية لتجربة الحياة فى الصحراء للصقارين، إذ سيتم تدريب الطيور التى تخصص لهم من قبل المهرجان.

كما أنّ التدريبات ستشتمل التدرّب على ركوب الخيل والإبل، التى ستعرض فيما بعد فى موقع قلعة الجاهلى بعد انتهاء فترة المخيم.

والمخيم فرصة أيضًا للتعرف وتبادل الخبرات بين الصقارين الإماراتيين والدوليين، وهو مناسبة أيضًا للتنافس فى سباقات الهجن وكلاب الصيد العربى (السلوقى)، والصيد باستخدام الصقور المكاثرة فى الأسر (من نوع جير حر وجير شاهين).

وخلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر 2011 يقدّم 93 خبيرًا دوليًا ومتخصصًا فى الصقارة أوراق عمل بحثية فى كل ما يتعلق بالصقارة وللخطط المستقبلية التى وضعتها اليونسكو لصون الصقارة واستدامتها كتراث إنسانى، وذلك من خلال منتدى ومؤتمر دولى تنظمه الهيئة فى فندق العين روتانا، حيث يضم المنتدى 3 ورش عمل تنظم بالتوازى وتتطرق للعديد من الموضوعات التى تهم الصقارين فى كل مكان، من خلال 76 ورقة عمل علمية.

وتبدأ الفعاليات فى قلعة الجاهلى من 15 – 17 ديسمبر، وتشتمل على خيام مخصصة للدول المشاركة فى المهرجان تعكس اهتمامهم بالصقارة وتعرض للحرف التقليدية المرتبطة بها، جناح لدولة الإمارات العربية المتحدة يضم مبادرات الجهات الحكومية المتعلقة بالصقارة والصيد المستدام، حلبة لبرنامج عروض الدول، برنامج للفعاليات والأنشطة التعليمية والأسرية، معرضا للفائزين فى مسابقات الرسم والتصوير الفوتوغرافى، أجنحة لعرض المبادرات الدولية لصون الصقور، وسوق لمعدات الصقارة والحرف التقليدية.

وتعلن نتائج مسابقة الفنون والحرف اليدوية المتعلقة بالصقارة، وكذلك مسابقة التصوير الفوتوغرافى يوم 15 ديسمبر، من قبل ممثلى منظمة اليونسكو، وتشمل المسابقات مواضيع مفتوحة أو مقيدة، وتتناول العلاقة الإنسانية بين الصقار وطائرة، التحليق والطيران، أنواع الطرائد، تربية السلالات المختلفة، المناظر الطبيعية، الهوية الوطنية للدول المشاركة، أعمال النحت والحلى والخط والأزياء المرتبطة بالصقارة.

وأكدت جمعية مستشارى الحيارة البرية الدوليين أهمية تسجيل الصقارة مؤخرًا كتراث عالمى فى منظمة اليونسكو بفضل الجهود التى بذلتها دولة الإمارات العربية المتحدة، مُشيرة إلى عمل الجمعية فى مجال الثقافة والتراث، وإدارة تراث الصقارة بما فى ذلك تقديم منح لعلماء الصقارة وإدارة الأرشيف الإلكترونى العالمى لتراث الصقارة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة