عز الدين نجيب: نحتاج لمشروع يسد الفجوة بين الفن والمجتمع

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011 11:41 ص
عز الدين نجيب: نحتاج لمشروع يسد الفجوة بين الفن والمجتمع الفنان الدكتور عز الدين نجيب
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الفنان الدكتور عز الدين نجيب، إننا فى حاجة لمشروع قومى للفن والفنانين تتبناه نقابة الفنانين التشكيليين، ويجعلهم فى مقدمة قطار ثورة 25 يناير، وجزءا فعالا فيه خاصة بعدما عانى الفنانون التشكيليون من التهميش لفترة طويلة بشكل أحدث فجوة كبيرة بين الفن والثقافة من جهة والمجتمع من جهة أخرى.

وأضاف نجيب خلال الندوة، التى عُقدت أمس الاثنين، بنقابة الفنانين التشكيليين تحت عنوان "مبدعون خارج دائرة الضوء" وأدارها الفنان الدكتور محمد حسين الصبان، أن شأن الفنان لم يعد يعنى قدرا كبيرا من المجتمع وهذا يدفعنا لسؤال هل المشكلة فى الفن أم فى المجتمع أم كليهما؟ والإجابة هنا أنه فى ظل المجتمع المتخلف الذى نعيش فيه يصبح ليس للفنان قيمة ويتحول من مبدع إلى مناضل يحارب لإظهار فنه.

وشدد نجيب على دور مؤسسات الدولة والقواعد المجتمعية المتمثلة فى التربية والتعليم والتى من شأنها تطوير أداء الفنان بشكل يجعله مؤثراً فى الحركة الفنية المصرية، وأوضح أن هناك كثيراً من الفنانين تعرضوا إلى مآس بالغة ولم يلق لهم أحد بالاً فمنهم من مات جوعا ومنهم من مكث فى منزله طوال 30 عاما وآخرين كان مصيرهم مستشفى الأمراض العقلية مثل الفنان عبد البديع عبد الحى، خالد خاطر، محيى الدين طاهر، فتحى محمود، محمود عفيفى.

وقال نجيب إن نقابة الفنانين التشكيليين هى المعنية بإزاحة التراب عن هؤلاء الفنانين ووضعهم تحت دائرة الضوء وعليها أن تبذل جهدا فى انتزاع حقوق الفنانين سواء الذين توفوا أو الباقين على قيد الحياة.

ومن جانبه قال الفنان الدكتور ياسر منجى، إنه بقدر ما الفنانين يعانون من التهميش والإهمال فالمجتمع يعانى من شىء أكبر وهو أن جزءا كبيرا من ذاكرته الثقافية فُقد وأصبحت تمحى محوا، وأوضح منجى أن هناك العديد من الأعمال النحتية التى تتعرض للإهمال إما لسوء الحفظ أو التقصير فى حمايتها مثل أعمال النحات مصطفى نجيب.
ولفت منجى إلى أن منزل الفنان حامد سعيد قد تعرض أيضا للإهمال خلال ثورة 25 يناير، وتم هدمه ملقيا اللوم على عاتق مؤسسات الدولة والمثقفين الذين لم يلتفتوا لأهمية هذا المنزل وتأثيره فى حركة الفن التشكيلى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة