الصحافة الإسرائيلية: تل أبيب تفرض قيودا أمنية صارمة على الأسرى المحررين إلى الضفة.. و"شاليط" يعانى من أزمة نفسية حادة بعد عودته لأحضان أمه

الأربعاء، 19 أكتوبر 2011 12:14 م
الصحافة الإسرائيلية: تل أبيب تفرض قيودا أمنية صارمة على الأسرى المحررين إلى الضفة.. و"شاليط" يعانى من أزمة نفسية حادة بعد عودته لأحضان أمه
إعداد: محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
نائب بالكنيست يدعو نتانياهو لفتح حوار مع حماس والسلطة الفلسطينية
دعا نائب الكنيست عن حزب "كاديما" الإسرائيلى المعارض "نحمان شاى" رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" إلى اغتنام الفرصة التى سنحت لدى الإفراج عن الجندى جلعاد شاليط والتحاور مع حركة حماس والسلطة الفلسطينية.

وقال شاى خلال حديث مع الإذاعة العامة الإسرائيلية صباح اليوم، الأربعاء، أنه يمكن الآن تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة باعتبار أن السلام الاقتصادى قد يؤدى إلى الحد من رغبة التنظيمات المسلحة فى ارتكاب عمليات مقاومة ضد الإسرائيليين.

صحيفة يديعوت أحرونوت
إسرائيل تفرض قيودا أمنية صارمة على الأسرى المحررين إلى الضفة
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة أن إسرائيل ستطبق قيودا صارمة على الأسرى المحررين من الضفة الغربية فى إطار صفقة تبادل الأسرى.

وأضافت المصادر الأمنية أن إطلاق سراح 96 أسيرا إلى الضفة الغربية سوف يعزز التعاون الأمنى مع أجهزة الأمن الفلسطينية، وذلك فى أعقاب صفقة تبادل الأسرى والتى تم بموجبها إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين من الضفة الغربية، منهم 14 أسيرا من القدس المحتلة.

وأوضحت يديعوت أن جهاز الأمن العام الداخلى "الشاباك" فرض قيودا على نحو نصف الأسرى الذين تم إطلاق سراحهم إلى الضفة، فى حين فرض على بعضهم عدم مغادرة بلدته لمدة عدة سنوات، وطلب من آخرين التواجد فى مكاتب ما يسمى بـ"مديرية التنسيق والارتباط" التابعة للجيش الإسرائيلى مرة واحدة فى الشهر على الأقل.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن خرق هذا الاتفاق، حتى لو كان بتأخير ساعة واحدة، من الممكن أن يؤدى إلى فرض عقوبة صارمة قد تصل إلى إلغاء أمر الإفراج، وإعادة الأسير المحرر إلى السجن ليقضى بقية فترة سجنه كاملة، حتى لو حكم بالسجن المؤبد.

وقالت يديعوت إنه تم إبلاغ الأسرى بهذه الشروط، ووقعوا عليها، مضيفة أن السلطة الفلسطينية لم تكن شريكة فى الاتفاق الذى تم توقيعه مع حركة حماس، ولكن تم إطلاع أجهزتها الأمنية على تفاصيل الأسرى الذين أفرج عنهم وأماكن سكنهم.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية توضح أنه فى الفترة القريبة، على الأقل، لن تقوم أجهزة الأمن الفلسطينية باعتقال محررى حركة حماس الذين عادوا إلى الضفة الغربية، حتى لا تظهر بمظهر المتعاون مع إسرائيل، على حد زعمها.

وأضافت المصادر الإسرائيلية أن التعاون الأمنى بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، الذى تتوقع أجهزة الأمن الإسرائيلية أن يتعزز، قد أثبت نفسه جيدا فى الأسابيع الأخيرة، وأن مستوى التنسيق عال، وتجلى خلال يوم أمس عندما رافق عناصر الأمن الفلسطينى قافلة الأسرى التى خرجت من معسكر "عوفر" إلى رام الله.


صحيفة معاريف:
معاريف: شاليط لن يخضع لجلسات تحقيق فى الوقت الحالى
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلى لا يعتزم إخضاع الجندى الإسرائيلى المفرج عنه "جلعاد شاليط" لجلسات تحقيق للكشف عن التفاصيل والغموض الذى رافق فترة مكوثه فى أسر حركة حماس، إلى حين عودته إلى روتين حياته الطبيعية.

وأوضحت الصحيفة أن جلسات التحقيق ستتضمن سؤاله عن تفاصيل الفترة التى تواجد فيها فى الأسر، مشيرة إلى أن التحقيق سيجرى بلطف، وبعد سماح أطباء الجيش النفسيين بذلك.

وأشارت معاريف إلى أن الجيش الإسرائيلى يقدر أن أية محاولة فى الفترة الحالية لإخضاع الجندى لجلسات تحقيق من الممكن أن تؤثر سلباً عليه، موضحين، انه ليس هناك حاجة فى الوقت الحالى على الأقل لمعرفة تفاصيل مكوثه فى الأسر.

وفى السياق نفسه، طالبت عائلة الجندى "شاليط" بإبقاء ابنهم خلال الفترة القريبة القادمة تحت رعاية أطباء الجيش الإسرائيلى، وبالفعل قرر الجيش إسكان مجموعة من أطباء وخبراء إصابات المعارك ورجال من الصحة النفسية بجوار منزل شاليط لتقديم المساعدة له فى حال تدهور وضعه الصحى.

وأوضحت معاريف أن شاليط سيخضع خلال الأيام القريبة القادمة لفحوصات طبية لتأكد من سلامة وضعه الصحى، كما جرى وضع برنامج علاج له على اثر الإصابة التى تعرض لها وقت أسره.

ومن جهتها أوضحت مصادر طبية من الجيش بعد أطلعها على وضع الإصابات التى تعرض لها شاليط خلال عملية الأسر، حيث أصيب بشظايا فى بطنه ويده اليسرى، بأن الإصابة التى تعرض لها غير خطيرة.

وذكرت الصحيفة العبرية أن شاليط عاد إلى إسرائيل وهو شاحب الوجه وهزيل وضعيف، كاشفةً أنه خلال عملية نقله جواً من معبر كرم أبو سالم إلى قاعدة تل نوف شعر بأزمة صحية واقترح على أثرها إرساله إلى المستشفى، ومع وصوله القاعدة العسكرية أجريت له سلسلة فحوصات طبية وجرى معالجته.


صحيفة هاآرتس:
هاآرتس: "شاليط" يعانى من أزمة نفسية حادة بعد عودته لأحضان أمه
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن الجندى الإسرائيلى الذى أفرج عنه أمس "جلعاد شاليط" فى إطار صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل يعانى من أزمة نفسية بعد عودته لأحضان أمه وعائلته بسبب طول فترة اعتقاله منفردا فى سجن تحت أعماق الأرض دون التعرض لأشعة الشمس، مشيرة إلى أن رحلة غيابه عن منزله بقرية "ميتسبيه هيلا" شمال إسرائيل بدأت فى قطاع غزة وانتهت عند بيته مرة أخرى.

وأضافت الصحيفة العبرية أن أول مساء قضاه جلعاد فى أحضان أمه كان أمس بعد أن وصل على متن طائرة هليكوبتر لمنزله، مضيفة أنه خلال طيران الطائرة حول قريته لم يصدق لمرأى عينيه، ولذلك طلب من الطيار أن يحلق ثانية فوق القرية.

وعن التفاصيل الأولى لوضع جلعاد فى سجن حماس، قالت هاآرتس إنه كان محتجزا فى حبس انفرادى، ولكن كان يزوره القيادى بحماس "مروان عيسى"، وتم أخذ نظارته الطبية التى كان يلبسها منه لمدة طويلة، وأنه كان موجودا فى مكان عميق داخل الأرض والعلاج الطبى الذى حصل عليه كان جزئيا، على حد قولها.

وزعمت الصحيفة أن شاليط كان يعانى من بعض الشظايا التى ظلت فى جسمه بعد عملية الاختطاف، بالإضافة إلى أنه كان يعانى من عدم تعرضه لأشعة الشمس، ولكن عدا عن ذلك وضعه الصحى كان جيدا، موضحة أن العلاج النفسى سوف يكون طويلا.






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

العزة لله

فيس بوك

عدد الردود 0

بواسطة:

محمداحمد

كيف نحرر الاسري

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة