استنكر قراء صحيفة إيه بى سى الإسبانية، حادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، وطالبوا رئيس الوزراء الإسبانى رودريجز ثباتيرو بإصدار بيان يدين هجوم القديسين، والمطالبة بتحالف الحضارات والأديان للقضاء على هؤلاء الإرهابيين.
وأيد عدد من قراء الصحيفة فكرة أن وراء هذا الحادث شخص إرهابى لا دين له وأن هدفه هو زعزعة استقرار مصر، وإحداث فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين، لأنها النقطة الوحيدة التى من الممكن من خلالها إحداث زعزعة لاستقرار مصر – كما قال القراء- ، وأشار البعض إلى أنه سواء أكان التفجير بهدف دينى أو سياسى فهو خطأ وخطر للغاية، وأن من فعل هذا هدفه سياسى واستغل هذه الثغرة للدخول من خلالها.
وطالب بعض الإسبان الحزب الاشتراكى الإسبانى بعدم تمويل الجمعيات الإسلامية والمساجد والمراكز الثقافية الإسلامية فى إسبانيا، وعدم منح الجنسية الإسبانية للمهاجرين المسلمين، وذلك تخوفا من شن هجوم على البلد.
واستشهد أحد القراء بقول الصحفى "خالد طعمة " العربى المسلم الذى يعيش فى إسرائيل، والذى شدد على معايير الغرب المزدوجة، حيث يرى البعض أن إسرائيل بلد حرة ومفتوحة وأنها بلد ديمقراطية تحترم وسائل الإعلام، وهناك من يرى العكس وعلى الرغم من قتلها للفلسطينيين إلا أن هناك العديد من يموتون بسبب صراع داخلى أى على أيدى فلسطينيين أيضا وليس على أيدى الإسرائيليين، والآن أصبح من الطبيعى أن يقتل عربى على أيدى أخيه العربى وبدلا من يكون لدينا قضية واحدة "الصراع العربى الإسرائيلى" أصبح لدينا قضايا أخرى تمثل نفس الخطورة وهى قتل المسيحيين والمسلمين على أيدى الإرهاب الذى لم يفرق بين مسيحى ومسلم.
وهناك من استنكر وقوف مدريد بدون عمل شىء للوقوف بجانب مسيحى مصر، حيث أشار البعض إلى ضرورة تنظيم عدة مظاهرات للوقوف بجانب مسيحى مصر، مطالبين حماية الأمم المتحدة والصليب الأحمر وبعض المنظمات الدولية الحكومية والغير حكومية ،حيث قامت عدة بلدان أخرى من إنجلترا والولايات المتحدة بتنظيم عدة مظاهرات ولم تذكر مدريد عن وجود أى مظاهرات تندد بهذا الحادث الشنيع والوقوف بجانب مسيحى مصر.
وأوضح أحد القراء، أنه إذا حدثت هذه الهجمات فى أحد المساجد لكانت الحكومة فعلت أى شىء، مشيرا إلى أن هناك عدة بلدان قامت بالمظاهرات للوقوف بجانب مسيحى مصر فأين توجد مدريد من هذه البلدان، وهناك من أطلق على هذه الهجمات بأنها معاداة دينية.
قراء "إيه بى سى" الإسبانية يطالبون بإدانة حادث "القديسين"
الإثنين، 03 يناير 2011 05:34 م