استنكر أعضاء الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية وأسرهم والعاملين لديهم والبالغ عددهم أكثر من مليون شخص يعملون فى مجالات تقديم الخدمات والصناعة والتجارة، الحادث الأليم الذى تعرضت له كنيسة "القديسين" بمدينة الإسكندرية. وأكدوا فى بيان لهم على أن مدينة الإسكندرية التى عاشت طوال عمرها منذ إنشائها قبل 332 عاماً من ميلاد السيد المسيح منارة للعلم والإيمان، قادرة على الحفاظ على مصالح مصر العليا بالوقوف صفا واحدا ضد الإرهاب الذى لا يميز بين عرق أو طائفة أو دين.
وأضاف البيان علينا جميعا أن تتضافر جهودنا من أجل التصدى لأى عمليات إرهابية تستهدف النيل من مصر وأمنها وسلامتها واستقرارها. وقال أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، إن مصر بدأت فى تحقيق الانتعاش الاقتصادى بعد مرحلة من الصراع مع متغيرات عالمية عاتية، وهى قادرة أيضا على مواجهة مثل هذه الممارسات الإرهابية الجبانة التى لن تنال من قوة البلاد. وناشدت الغرفة جميع منتسبيها تقديم يد العون لإخوانهم والذين تعرضوا لأذى من جراء هذا العمل الإرهابى الجبان، وأكدت أن الغرفة على استعداد تام لتلقى تبرعاتهم للتخفيف من الآثار والأضرار الناجمة عن هذا الحادث الإرهابى.
أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة