القادة العرب يؤيدون مقترحاً مصرياً بمؤتمر دولى لمكافحة الإرهاب

الأربعاء، 19 يناير 2011 02:22 م
القادة العرب يؤيدون مقترحاً مصرياً بمؤتمر دولى لمكافحة الإرهاب وزير الخارجية أحمد أبو الغيط
شرم الشيخ ـ يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد القادة العرب رفضهم الكامل لما تم رصده من محاولات بعض الدول والأطراف الخارجية التدخل فى شئون الدول العربية، بدعوى حماية الأقليات فى الشرق، معتبرين أن ذلك التدخل يعكس غياباً مؤسفاً لإدراك طبيعة الأعمال الإرهابية التى لم تستثن أى منطقة فى العالم، ولدوافعها وأهدافها، فضلاً عما يظهره من جهل مسيئ بتاريخ شعوب المنطقة وتجربتها التاريخية .

ودعم القادة العرب فى مشروع بيان بشأن مكافحة الإرهاب والتدخلات الخارجية المتوقع صدوره عن القمة العربية الاقتصادية اليوم بشرم الشيخ، والذى حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، النداء المصرى بالدعوة لمؤتمر دولى لمكافحة الإرهاب الذى طال الأبرياء فى كافة أنحاء العالم، دون أن يفرق بين لون أو جنس أو دين.

وكان وزير الخارجية، أحمد أبو الغيط، قد تقدم باقتراح للأمانة العامة لجامعة الدول العربية بإصدار بيان عن القمة لرفض التدخلات الخارجية فى الشئون العربية.

وفيما يلى نص مشروع البيان :

إن الملوك والرؤساء العرب المجتمعين فى القمة الاقتصادية والتنموية والاجتماعية، وبعد استعراضهم للوضع العربى العام والتطورات والتحديات المختلفة التى تواجهها المجتمعات العربية داخلياً وخارجياً، يعربون عن إدانتهم الكاملة لمحاولات الترويع الإرهابى التى شهدتها المنطقة العربية مؤخرا، واتخذت لنفسها ذرائع طائفية أو مذهبية أو عرقية تتناقض مع التراث الأصيل للمنطقة العربية التى كانت مهداً للحضارات ومهبطاً لجميع الرسالات السماوية، ورائدة فى إرساء ثقافة التعايش بين أتباع الديانات السماوية لقرون طويلة .

وفى الوقت الذى يجدد فيه الملوك والرؤساء العرب إدانتهم للإرهاب بكل صوره وأشكاله وذرائعه، والتزامهم بالقضاء على أى بؤر إرهابية فى أى موقع من الوطن العربى، فإنهم يعربون عن رفضهم الكامل لما تم رصده من محاولات بعض الدول والأطراف الخارجية التدخل فى شئون الدول العربية بدعوى حماية الأقليات فى الشرق، الأمر الذى يعكس غياباً مؤسفاً لإدراك طبيعة الأعمال الإرهابية التى لم تستثن أى منطقة فى العالم، ولدوافعها وأهدافها، فضلا عما يظهره من جهل مسيئ بتاريخ شعوب المنطقة وتجربتها التاريخية .

ويؤكد الملوك والرؤساء العرب أنهم يدركون جيدا أبعاد ومرامى هذه التحركات المريبة، ويرفضون أى محاولات للتدخل الخارجى فى الشئون العربية تحت أى مسمى أو مبرر، أو اتخاذ هذا الحدث مطية لتشويه صورة الإسلام والمسلمين، أو زرع الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، الذين يمثلون نسيجاً واحداً صهرته تجربة تعايش لقرون طويلة عرفتها المنطقة العربية قبل أى بقعة أخرى فى العالم .

ومن هنا فإن الملوك والرؤساء العرب يرفضون أى محاولات للتدخل، ويؤكدون أن الدول العربية هى المسئولة عن حماية مواطنيها جميعا، وأنها قادرة على ذلك، ويناشدون المجتمع الدولى تجديد التزامه بمحاربة الإرهاب وقوى التطرف أيا كانت ذرائعها وخلفياتها، ونبذ لغة التقسيم والتفرقة بين مواطنى الدولة الواحدة على أساس دينى أو عرقى، ويهيبون بدول العالم أن تنضم إليهم فى الاستجابة للنداء المصرى بالدعوة لمؤتمر دولى لمكافحة الإرهاب الذى طال الأبرياء فى كافة أنحاء العالم دون أن يفرق بين لون أو جنس أو دين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة