الحزب الوطنى يؤكد انحياز الرئيس مبارك للفقراء

أكد الحزب الوطنى الديمقراطى على التوجه العام لدى الرئيس مبارك بعدم تحميل الفئات الفقيرة من الشعب أعباء جديدة أو زيادة أو فرض ضرائب جديدة، وقال إن تكليفات الرئيس مبارك هى مهام عمل لجميع أعضاء الحزب فى العام الحزبى الجديد.

وقال الحزب - فى مقال لمدير تحرير موقع الحزب الإلكترونى الرسمى - إن تصريحات السفير سليمان عواد المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أمس الأحد، والتى نفى فيها وجود أى توجه سابق أو حالى للحكومة لرفع الأسعار، أو زيادة الضرائب، أو فرض ضرائب جديدة تأتى كجزء من التوجه العام للرئيس مبارك.

وأوضح الحزب أن الرئيس مبارك يؤكد فى جميع خطبه ولقاءاته المستمرة مع الحكومة والمواطنين، وبكلمات حاسمة لا تحتمل اللبس أو التأويل على انحيازه الدائم للفقراء والبسطاء، وحرصه على عدم تحميل الطبقات الفقيرة ومحدودى الدخل بأى أعباء جديدة، وسعيه لضمان عدالة توزيع ثمار النمو والتنمية لتصل للفقراء والمهمشين.

وقال الحزب الوطنى - فى مقال لمدير تحرير موقعه الإلكترونى الرسمى - إن توجه الرئيس حسنى مبارك تجلى بشكل قاطع فى آخر خطابين وجههما أمام الجلسة المشتركة لمجلسى الشعب والشورى بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة فى 19 ديسمبر الماضى، ولأعضاء حزب الأغلبية فى افتتاح المؤتمر السنوى السابع يوم 25 ديسمبر 2010.

وأكد الرئيس فى خطابه الأول على وقوف الدولة إلى جانب الفقراء والأولى بالرعاية، وقال بوضوح إن هذا البعد الاجتماعى هو مسئولية والتزام، وأتمسك بأولويته، وأواصل العمل من أجله ونجتهد كى نخرج بالفقراء من دائرة الفقر.. ونولى الرعاية الواجبة للمناطق والقرى والأسر الأكثر احتياجا.. يظل هدفنا هو المواطن المصرى.. فى رزقه ودخله.. فى حقوقه وكرامته.. ونجتهد لنخفف عنه أعباء المعيشة.. ولندعم ثقته فى مستقبله، ومستقبل أسرته".

وأبرز الرئيس مبارك فى خطابه الثانى -أمام مؤتمر الحزب- تدرج منهج الإصلاح الذى اتبعته الحكومة باختيارها بديلا صعبا يحفظ التوازن بين فئات المجتمع، حتى لا يدفع غير القادرين الفاتورة الباهظة للتحول الاقتصادى.

وفى هذا الخطاب كلف الرئيس مبارك أعضاء الحزب وقياداته بالتواصل المباشر مع من لم تصلهم بعد ثمار النمو والتنمية، وأن يقولوا لهم "إنها فى الطريق إليهم"، وأن ينشروا الأمل ويتصدوا للمشككين.

واختتم مدير تحرير موقع الحزب مقاله بأن تكليفات الرئيس مبارك هى مهام عمل لجميع أعضاء الحزب فى العام الحزبى الجديد بمتابعة مستمرة من هيئة مكتب الحزب وبتنسيق مستمر مع الحكومة، فتحسين حياة المواطن هو الغاية والهدف من أى تحرك حزبى وحكومى.