ورش عمل بمشاركة رؤساء بعثات الحج والشركات السياحية..

تطبيق النقل الترددى على حجاج الدول الأفريقية غير العربية لأول مرة

الأربعاء، 29 سبتمبر 2010 05:27 م
تطبيق النقل الترددى على حجاج الدول الأفريقية غير العربية لأول مرة جانب من ورشة عمل مؤسسة مطوفى حجاج الدول الأفريقية
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختتمت مؤسسة مطوفى حجاج الدول الأفريقية غير العربية، ورشة عمل حول النقل الترددى والتى شارك فيها رؤساء بعثات الحج والشركات السياحية لموسم الحج المقبل بهدف تعريف المشاركين بنظام النقل الترددى والذى سيطبق على حجاج الدول الأفريقية غير العربية لأول مرة هذا العام.

واستمرت الورشة لمدة ثلاثة أيام بواقع 3 ساعات يومياً، حيث عقدت حلقات عمل دراسية خلال يومين تلاها جولة ميدانية على المشاعر لإطلاع المشاركين على آلية النقل الترددى، وقدمها الدكتور عبد اللطيف بن إبراهيم بخارى المشرف على لجنة النقل الترددى بوزارة الحج.

وعقدت هذه الورش بحضور رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأستاذ عبد الواحد بن برهان سيف الدين، ونائب المجلس الدكتور سليمان محمد قطان، وبحضور أعضاء مجلس الإدارة ومسئولى اللجان والوحدات فى المؤسسة.

وأوضح رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأستاذ عبد الواحد بن برهان سيف الدين، أن هذه الورشة تهدف لتعريف المشاركين وإعطائهم فكرة كاملة ومفصلة عن مشروع النقل الترددى، الذى سيتم تطبيقه لأول مرة هذا العام بمؤسسة مطوفى حجاج الدول الأفريقية غير العربية، موضحاً أن المؤسسة تسعى من خلال هذه الورش لضمان تنظيم الحجاج فى مشروع النقل الترددى، مؤكداً أن الورشة عرضت فكرة النقل الترددى لرؤساء بعثات الحج والشركات السياحية بحيث يقوموا بدور إيصال فكرة النقل الترددى للحجاج الذين يشرفون عليهم بما يضمن تسهيل تنفيذ المشروع بشكل يضمن له النجاح حيث تم إطلاع المشاركين فى جولة ميدانية على آلية تنفيذ خطة النقل الترددى وكيفية تنقل حافلات الحجاج والمواقع الميدانية التى ستتواجد فيها.

يُشار إلى أن مؤسسة مطوفى حجاج الدول الأفريقية غير العربية بدأت حالياً فى رسم خططها المستقبلية لموسم حج العام المقبل من خلال الالتقاء برؤساء البعثات لتقييم موسم الحج العام الحالى والسعى لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن من خلال أعمال مجموعات الخدمة الميدانية ولجان الاستقبال والمتابعة والتى تعمل على مدار الساعة لراحة الحجاج.

يذكر أن يتكون نظام النقل الترددى يطبق بواسطة الحافلات عن طريق الحركة الترددية من طرق مستقلة خالية من الإعاقة، تتحرك عليها الحافلات ذهابا وعودة، بين محطات مخصصة لكل فئة من الحجاج، لنقلهم من مشعر لآخر فى زمن وجيز، باستخدام عدد محدود من الحافلات، وينفصل المشاة عن مسار الحافلات فى ممرات مشاة عريضة، تجاورها مناطق لوقوف شاحنات التموين ومراكز للخدمات المتنقلة، مع استخدام شبكة طرق المركبات والمشاة لانتقال مركبات الطوارئ عند الحاجة، بحيث تتكامل للحاج خدمات النقل والتموين والمرافق ومتطلبات الأمن والسلامة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة