كمال أبو المجد: المواطن المصرى أصبح "طويل اللسان"

الثلاثاء، 17 أغسطس 2010 01:41 م
كمال أبو المجد: المواطن المصرى أصبح "طويل اللسان" د. أحمد كمال أبو المجد نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان سابقا
كتب حجاج إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال د. أحمد كمال أبو المجد نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان سابقا إن قانونية ترشيح جمال مبارك لخوض انتخابات الرئاسة لها بعدين الأول قانونى يرتبط بالوظيفة فإذا رشحه الحزب لا يعتبر توريثا، والثانى سياسى يتمثل فى اختيار الحزب لابن رئيس الجمهورية وهذا يعتبر توريثا.

وأضاف د. أحمد كمال أبو المجد، خلال حواره مع برنامج "القاهرة اليوم" مساء أمس الاثنين، أنه يوجد فجوة كبيرة بين المعارضة والحكومة، ويجب زرع الأمل لإحداث تقارب بين الطرفين لأن ذلك يمثل زرع الأمل، الذى يعد فريضة ولابد من إحداث نوع من المقاربة بين الطرفين.

وقال إن الوضع السياسى الراهن أثر فى الناس تأثيرا بالغا حيث أصبح المواطن المصرى قاسى القلوب، طويل اللسان مما أدى إلى تراجع دور مصر فى المحافل الدولية.


وأشار أبو المجد إلى أن مسألة قياس تولى جمال مبارك بتولى جورج دبليو بوش بعد ثمانى سنوات من بوش الأب رئاسة أمريكا، خاطئة حيث أن الأوضاع السياسية هناك تختلف عن مصر.

وأوضح أحمد كمال أبو المجد أن حملات ترشيح جمال مبارك التى تجتاح الشارع المصرى حدث بها نوعا من الاستباق للأحداث، مشيرا إلى أن الرئيس حسنى مبارك شخصيا هو الذى سيحل هذه المسألة.

وفيما يتعلق بانتخابات مجلس الشعب المقبلة قال نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان سابقا "أنا غير مطمئن لنزاهة انتخابات مجلس الشعب المقبلة"، مضيفا أن هناك مجموعة من الأشياء لا تقبل القسمة على اثنين منها المشاركة الشعبية واحترام حقوق الإنسان والديمقراطية وهذه الأشياء الثلاث يجب أن تتوفر فى أى انتخابات.

وحث كما أبو المجد على ضرورة إلغاء كلمة تجاوزات وحصرى من القاموس خاصة عند الحديث عن الانتخابات لأنها كلمات ثقيلة على اللسان والأذن والوجدان، وقال "حتى أضمن انتخابات نزيهة لا تخوفنى ولا تطمعنى"، مؤكدا أن العبرة بالخائف وليس بالمخوف.

واعترف أبو المجد بتدنى لغة الحوار داخل أروقة مجلس الشعب، قائلا أن الحوار داخل مجلس الشعب تدهور بعد أن تحول الكلام إلى ملاسنة بين الأعضاء.

وعن علاقة المعارضة بالحزب الحاكم قال أبو المجد إن الحزب الوطنى يعمل جاهدا على إضعاف دور المعارضة، مضيفا أن الفلسفة السياسية السائدة تصور المعارضة على أنها تفتقد للولاء وهذا سوء فهم كارثى للفلسفة الديمقراطية التى يجب أن تسود.

وتابع أبو المجد قائلا "يجب أن نتجرد من الشخصنة حتى نرتقى وعلى الصفوة المثقفة أن تزرع الأمل فيجب أن نتحول إلى مقاولى إنشاءات وبناء وليس إلى مقاولى هدم وانهيار، وعلينا أن نبحث عن التفاؤل الذى يزرع الأمل".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة