كاتب سعودى يطالب بسرعة ضمم مصر إلى الاتحاد الجمركى لمجلس التعاون

الأحد، 01 أغسطس 2010 05:28 م
كاتب سعودى يطالب بسرعة ضمم مصر إلى الاتحاد الجمركى لمجلس التعاون وزير التجارة والصناعة رشيد محمد رشيد
الرياض (أ. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب الكاتب السعودى عبد الله صادق دحلان الكاتب بصحيفة "الوطن" السعودية دول الخليج بضرورة العمل على سرعة انضمام مصر إلى الاتحاد الجمركى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والعمل على تفعيل اتفاقية إنشاء السوق العربية المشتركة، مؤكدا أن توجيه الاستثمارات الخليجية إلى الفرص الاستثمارية المتاحة فى مصر سيكون له بعد اقتصادى وتجارى.

ونوه دحلان - فى مقال له بصحيفة "الوطن" السعودية اليوم - إلى أن المقومات الاقتصادية لدى السعودية ومصر تعتبر أساسا قويا للتنبؤ بمستقبل الاقتصاد العربى، لافتا إلى أنه إذا كان الغاز والبترول أكبر المقومات الاقتصادية لدى دول الخليج فإن تنوع المقومات الاقتصادية فى مصر يعطى اقتصادها متانة وقوة لا تتأثر بتقلبات أسعار البترول والغاز، رغم أنها أحد المنتجين ومن أكبر المستهلكين لهما فالزراعة والسياحة والصناعة والتجارة المتبادلة وسيطرتها بالإدارة والتشغيل لقناة السويس أحد أهم المعابر المائية فى العالم المؤثرة لحركة التجارة العالمية بين الغرب والشرق وبين جميع القارات فى العالم.

وأضاف القول كما أن مقوم القوى العاملة المتعلمة والمدربة والمتخصصة فى جميع المجالات بالإضافة إلى القوى العاملة غير المتطلب بها مهارات والخاصة بالأعمال التنفيذية جميع هذه المقومات، بالإضافة إلى الاستقرار السياسى يضع مصر والسعودية كأساس فى ميزان القوى الاقتصادية فى العالم العربى.

ونوه دحلان إلى أن العلاقات السعودية المصرية الاقتصادية تطورت إلى أن وصلت التجارة البينية بينهما إلى خمسة مليارات دولار، وهناك تطلع لأن تصل إلى سبعة مليارات دولار لو تم انضمام مصر إلى الاتحاد الجمركى لمجلس التعاون الخليجى وتمت الإجراءات الفعلية لإنشاء السوق العربية المشتركة.

وأكد دحلان فى مقاله بصحيفة "الوطن" السعودية أن التوجه الاقتصادى المشترك بين القيادتين السعودية والمصرية دفع بالاستثمارات السعودية للمرتبة الأولى بين الاستثمارات العربية فى مصر والمرتبة الثانية بين جميع الاستثمارات العالمية فى مصر ووصلت الاستثمارات المصرية فى المملكة إلى حوالى 750 مليون دولار والاستثمارات المصرية المشتركة فى المملكة إلى حوالى مليار ونصف دولار.

ونوه المقال إلى أن العلاقات الاقتصادية بين المملكة ومصر تربطها كذلك القوى العاملة المصرية فى السعودية والتى يتجاوز عددها مليون ومائتا ألف مصرى يعملون فى مختلف المجالات، وعلى مختلف المستويات العلمية والمهنية المتخصصة ساهمت هذه العمالة فى بناء التنمية السعودية منذ أكثر من مئة عام وتسهم تحويلاتهم فى التنمية الشاملة فى مصر، لافتا إلى أنه فى المقابل الآخر يقيم فى مصر أكثر من سبعمائة ألف سعودى وسعودية إقامة دائمة أو متقطعة نظامية أو غير نظامية، كما أن الجالية السعودية تحظى فى مصر برعاية خاصة من حكومة وشعب مصر وتفتح الجامعات المصرية الحكومية والخاصة أبوابها لعشرات الآلاف من الطلبة الدارسين على حساب الحكومة السعودية أو على حسابهم الخاص.

ونبه الكاتب إلى أن العديد من القضايا العربية والتى يأتى على رأسها القضية الفلسطينية واستقرار العراق ولبنان، وهى قضايا تشغل بال شعوب المنطقة لن تكون لها حلول أو بوادر حلول دون تدخل القيادة السعودية والقيادة المصرية.

وشدد الكاتب على ضرورة الاستفادة من المذكرات التسع الاقتصادية التى تم توقيعها بين البلدين بعد القمة الثنائية التى عقدت بين الرئيس حسنى مبارك وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالرياض فى ديسمبر 2009 التى ساهمت فى فتح آفاق جديدة للتعاون التجارى بين مصر والسعودية والعمل على إزالة المعوقات التى تواجه رجال الأعمال فى الدولتين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة