فاكر يوم 7 اكتوبر 1973 كنت لسه طفل بشورت رحت اشترى جريدة الأخبار ما هو والدى أطال الله عمره كان من عشاقها وأخبار النصر ورفع العلم خلتنى اجرى فى الشارع أقول الله أكبر تحيا مصر،
ولما الأغنية تشدو بعد الانتصار محمد أفندى رفعنا العلم كان قلبنا بيزعرد جوه صدورنا
ويا سلام على صورة الجندى المصرى وهو رافع العلم بيرفرف فوق ترابك يا سينا
ترابك اللى إتباع للأغراب بلا ثمن
كان ثمنه فى أكتوبر غالى قوى ثمنه كان دماء أهلى و شهدائى
كان العلم بيرفرف فوق اعلى بناء فى مدرستى ونقف نحيى العلم تحيا جمهورية مصر العربية ثلاثا كنا بنحس إن مصر دى جوه دمنا
العلم فى أى بلد هو رمز عزتها و كرامتها أين أعلامك يا بلدى؟
بنتى لما بتشوف العلم بتقول تحيا مصر هى شافت العلم فين؟ فى مباريات الكرة
لكن أين أعلام مصر؟
فى المدارس و المعاهد الأزهرية لا يوجد أعلام وان وجد فهو قطعة قماش ممزقة لا شكل لها ولا لون
ومن المواقف اليومية الهزلية مسرحية تحية العلم كل صباح و هو فين العلم؟ ياريته مقلوب زى علم وزارة الإسكان
الأعلام مش موجودة أصلا بدأنا ننسى علم مصر
هو فى بلد فى الدنيا مدارسها بلا أعلام؟
و المصالح الحكومية علمها حتة حديده فاضية
شكرا لفريق الكرة على الأقل بنتى عرفت علم مصر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة