قالت إنه تم إجباره على الاعتراف بالاتجار فى المخدرات..

بريطانية تروى معاناة ابنها فى السجون المصرية

السبت، 31 يوليو 2010 07:33 م
بريطانية تروى معاناة ابنها فى السجون المصرية الشاب البريطانى مازال محبوسا فى مصر
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شكت أم بريطانية من أن ابنها مسجون فى مصر بعد إدانته بتهمة الاتجار فى المخدرات، وهى التهمة التى تنفى أنه ارتكبها.

وروت سو واصف، قصتها لصحيفة الجارديان، حيث قالت إنها قبل 3 سنوات تلقت اتصالاً هاتفياً من السفارة البريطانية فى القاهرة يخبرها بأن ولديها مقبوض عليهما وأن التهمة تتعلق بالاتجار فى المخدرات.

وكان ولدى سو التى تقيم فى لندن قد سافرا إلى مصر عام 2005 بعد أن أصيب والدهما المصرى الجنسية بأزمة قلبية وجاءوا لزيارته والاعتناء به، وساعدا والدهم بالعمل فى مزرعة كما عملوا فى الميكانيكا لدفع نفقات علاج والدهما بالمستشفى.

وتشير واصف إلى أن ولدهما الأكبر بيير، البالغ من العمر 30 عاما، شديد التعلق بوالده وكان يخطط للبقاء فى مصر مع صديقته لأنه أحب العيش فيها.

وتقول إنها اعتادت أن تتصل بابنيها فى مصر مرتين فى اليوم، وفى يوم القبض عليهما بدأت تقلق لعدم اتصالهما، وعدم ردهما على مكالمتها، وطلب بيير من السفارة إخبار والدته وعدم إخبار والده خوفاً من أن يصاب بأزمة قلبية أخرى.

وتوضح الأم البريطانية أن منظمة حقوقية تسمى مبادرة المسار السريع هى التى تتولى قضية بيير، ولديها مخاوف كثيرة من المعاملة التى وجدها فى السجون المصرية، وتعتقد هذه المنظمة أن بيير قد اعترف بعد تعرضه للتعذيب، حيث تم ضربه وتكبيل يديه وحرمانه من الطعام والمياه والنوم لحوالى يومين.

وبسبب خوفه على سلامة شقيقه الأصغر الذى أجبر على مشاهدة أخيه وهو يتعذب وتم تهديده بحكم الإعدام أو المؤبد، اعترف بيير ببيع كميات كبيرة من الكوكايين والاتجار فيها. وأجبر على التوقيع على أوراق مكتوبة بالعربية لا يستطيع فهمها، حسبما تقول أمه.

وقد تراجع بيير عن اعترافاته، إلا أن التغطية الصحيفة لقصته وصفته بأنه تاجر مخدرات حتى قبل أن يعترف.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة