دعوى قضائية، هى الأولى من نوعها فى تاريخ القضاء المصرى، تقدم بها وليد محمود مطالباً فيها بالطلاق من زوجته، بشرط إسقاط محكمة أسرة البساتين جميع حقوق زوجته الشرعية، نظراً لما أصابه من أضرار لحقت به، وقدم الزوج عدة مستندات تفيد بحمل زوجته قبل أن يتزوجها.
أضافت الدعوى، التى تحمل رقم 1886 لسنة 2010، والتى تقدم بها سعيد أباظة المحامى، أن الزوج وليد محمود تربطه علاقة زوجية مع «رشا. ن» استمرت لعدة شهور، وبعد أن أنجبا طفلة فوجئ بت جاهل الزوجة لكل حقوقه، ورفعت دعوى جنحة مباشرة أرفقت بها قائمة منقولات الزوجية، وادعت أن زوجها قام بتبديدها، وصدر حكم غيابى ضده بالحبس ستة أشهر مع الشغل وكفالة مائة جنيه،وأجبرته الشركة التى يعمل بها على تقديم استقالته ليكون مصيره الضياع.
استأنف الزوج الحكم الصادر ضده أمام محكمة الاستئناف، وأقر الشهود بأن الزوجة هى التى نقلت منقولات الزوجية فى غيبة الزوج إلى جهة غير معلومة، حتى تتمكن من أن تقاضيه وتطلب الطلاق، وقضت محكمة الاستئناف ببراءة الزوج.