صدر عن دار "اكتب للنشر والتوزيع" ديوان بعنوان "الحديقة ملأ بالطواويس" للشاعر عادل محمد، يقع الديوان فى 120 من القطع المتوسط، ويتضمن عشرين قصيدة فصحى.
يفتتح الشاعر بعض قصائده باقتباسات، فنجده مثلاً يفتتح قصيدة "الأكمه" بعبارة لجوته يقول فيها: "نفسى كزهرية – لا شك ثمينة – لكنها أضيق من أن تحتوى جذور شجرة عاتية"، وأيضًا بقول السيد المسيح عليه السلام: "سراج الجسد هو العين"، هذا بالإضافة إلى الاقتباسات القرآنية من سورة "البقرة"، ومن "إديت سودرجران"، و"الأوديسا"، والكثير.
وعادل محمد طبيب، أسنان وعضو جماعة مغامير الأدبية، صدر له ديوانين هما "تعود أن تموت"، و"إليك يسير الطريق"، ورواية بعنوان "قرن غزال"، وله تحت الطبع ديوانين بعنوان "الذى من شيعته"، و"نمشٌ خفيف".
ونقرأ من قصيدة "الأكمة":
ولدتُ كفيفًا
تعلمت رصد الخطى بالبنانش
تعلمت كيف تصير يداى لهمس الحصى ترجمان
يدى ألف عينٍ
ورجلى حزام أمان
وقالوا لى: اللون بعض من النفس
أبصر
تر اللون فرحًا، وغمًا، صفاءً، غليلاً،
وحزنًا، وقارًا، نماء
لبست الصفاء على الفرح
قالت لى: الفرح يعلو الصفاء
فقلت – وقد غُشِّيت عين قلبى –
فأى من اللون لون الأمان؟
