تقدمت العديد من الوفود فى افتتاح القمة الإفريقية بأوغندا بالعديد من الشكاوى من الخدمات المقدمة فى فندق ومنتجع "منيونيو" الذى أقيم فيه حفل الاستقبال، ومن ضمن الشكاوى المقدمة عدم وجود وسائل مواصلات أو شبكة إنترنت.
وأشارت الوفود إلى أن بداية الجلسة الافتتاحية للمؤتمر فى التاسعة صباحا أمس كانت الأجواء هادئة، ولكن عند نهاية المؤتمر جاءت الشكاوى من العديد من الوفود بسبب المعاملة السيئة وغير العادلة بين الوفود.
وطبقا لصحيفة "دايلى مونيتور" الأوغندية فشلت أوغندا فى تحقيق وعدها بحجز 5 غرف لكل وفد فى منتجع منيونيو، بينما سمحت لبعض الوفود بحجز ما يصل إلى 20 غرفة.
وقال مندوب من أحد الوفود – رفض ذكر اسمه – للصحيفة: "إن الحكومة الأوغندية تريدهم أن يقيموا فى فنادق بضواحى العاصمة كمبالا ليست مؤمنة بعد حدوث التفجيرات الإرهابية بأوغندا، وجاءت العديد من الشكاوى بسبب الازدحام الشديد وعدم وجود شبكة إنترنت فى المنتجع واضطرار العديد من النزلاء إلى شراء طعامهم الخاص، بالإضافة إلى ضريبة المبيعات مما كلفهم الكثير، مع وجود التشديدات الأمنية التى أثارت غضب العديد من الوفود".
وقال المسئول عن الخدمات اللوجستية "موسى كيزجى" إن الحكومة الأوغندية عرضت أن توفر غرفتين لكل وفد - جناح رئاسى وغرفة للوزراء - وإذا احتاج الوفد إلى غرف إضافية يمكن حجز 3 غرف لكل وفد على حسابه الخاص، ولكن المشكلة جاءت بسبب عدم تأكيد الوفود على حجز الغرف الـ3، لذلك أعطى الفندق الغرف إلى الوفود الأخرى التى طلبت المزيد من الغرف.
وبالنسبة للمواصلات قالت الحكومة الأوغندية: "إنها لن تستطيع أن تتحمل توفير مواصلات سوى لأعضاء الأمانة العامة للاتحاد الإفريقى فى كامبالا البالغ عددهم 140".
monitor
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة