وول ستريت جورنال: فتح معبر رفح يزيد الضغوط على الحصار الإسرائيلى

اعتبرت صحيفة وول ستريت جورنال قرار مصر بفتح معبر رفح الحدودى لنقل المساعدات لقطاع غزة، بعد الهجوم الإسرائيلى على ناشطى السلام، نوعا من الضغوط على إسرائيل بشأن تخفيف الحصار المفروض على القطاع منذ أن سيطرت حركة حماس عليه فى 2007.

وقالت الصحيفة الأمريكية إن التحرك المصرى من شأنه أن يزيد الضغوط على الدولة اليهودية لتخفيف الحصار، الذى كثيرا ما قوبل بالانتقادات الدولية.

وأشارت إلى أن ناشطى حقوق الإنسان يقولون إنه على الرغم من المعارضة العامة من قبل الحكومات الأوروبية للحصار الإسرائيلى على غزة، إلا أنهم لم يمارسوا الضغط الكافى لرفعه.

ويرى آخرون أن الحصار يعزز حركة حماس، من خلال تهيئة اقتصاد سرى عبر أنفاق التهريب الممتدة تحت الحدود مع مصر.

ومن جانبها، حذرت إسرائيل من دعوات إنهاء الحصار مشيرة إلى أن اتخاذ هذه الخطوة من شأنه أن يمنح حماس وإيران نصرا سياسيا، وفى المقابل يضعف السلطة الفلسطينية، كما يقضى على احتمالات التوصل إلى تسوية سلمية.

وأكدت إسرائيل أنها ستسمح بدخول المساعدات إلى القطاع إذا أتيحت لها فرصة تفتيش الشاحنات فقط.