«حسين.ك.ح» تخطى عمره الأربعين عاما ولم يتزوج، وفى يوم ظهرت أمام عينيه الفتاة التى طالما حلم بها، بعد أن جاءت وأسرتها ليسكنوا بإحدى شقق العقار الذى يملكه، وفى أقل من شهر وقع فى غرامها، وتعددت لقاءاتهما داخل العقار وخارجه حتى اتفقا على الزواج، طلب يدها من والدها الذى وافق على الفور باعتباره عريساً من ذوى الأملاك ولم يبد أى ملاحظات على فارق السن بينه وبين ابنته «شيماء» وقبل ليلة الزفاف بيومين اشترط عليه والدها التوقيع على إيصالات أمانة على بياض مقابل الزواج من نجلته، ومع حبه لها اضطر للموافقة.
وجاء يوم الزفاف وتجمع أهالى العريس بينما لم يظهر للعروس سوى أسرتها فقط، ودخل عليها، وبعد قضاء ليلة الدخلة، استغرق العريس فى النوم وعندما استيقظ اكتشف اختفاء العروس يوم الصباحية، واختفاء أمواله ومتعلقاته والمصوغات الذهبية وإيصالات الأمانة التى وقع عليها، واختفاء أسرتها أيضاً. تقدم العريس ببلاغ إلى قسم شرطة السيدة زينب حمل رقم 2662 لسنة 2010 اتهم فيه زوجته «شيماء.ع.ى» ووالدها بالنصب عليه وسرقته بعد أن تزوجها، وبعرض المحضر على وكيل أول نيابة السيدة زينب أمر بسرعة ضبط وإحضار العروس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة