انتقدت جينداى فريزر مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية سابقاً للشئون الأفريقية فى إدارة الرئيس السابق جورج بوش، الدول الغربية واتهمتها بالتخلى عن السودان، وذلك لأنها "لم تعلن فى وضوح ومن دون تفسيرات أن انتخابات السودان الأخيرة كانت مزورة".
ونقلت صحيفة الصحافة السودانية عن فريزر، قولها إن نظرة الغرب إلى السودان، وبقية الدول الأفريقية، بأنها نظرة استعلائية، "ولا يهمه إذا أجريت انتخابات نزيهة أو غير نزيهة".
وشنت فريزر هجوماً عنيفاً على حزب المؤتمر الوطنى، وقالت إنه "بدون جدل خطط لسرقة نتائج الانتخابات"، كما انتقدت رئيس حكومة الجنوب سلفا كير ميارديت، وقالت إنه "ركز على انفصال الجنوب بدلاً من التركيز على تحقيق انتصارات فى الانتخابات فى الشمال" واعتبرت ذلك سبباً لفوز البشير بسهولة.
ورأت فريزر أن الحركة الشعبية أخطأت فى عدم الالتزام برؤيا زعيمها ومؤسسها جون قرنق، وأعطت البشير نصراًَ كبيراً وسهلاً لهذا تجد إدارة أوباما نفسها أمام وضع صعب وتساءلت ماذا تفعل وحلفاؤنا التقليديون، الحركة الشعبية، لم يتحملوا مسئوليتهم؟ وماذا تفعل والبشير استقر فى الحكم استقراراً مريحاً؟.
ووجهت فريزر أيضاً انتقادات لأحزاب المعارضة، لأنها قاطعت الانتخابات، وقالت إن هذه ظاهرة حدثت فى دول أفريقية أخرى، وإنها لا تخدم تلك الشعوب.
دبلوماسية أمريكية: أوباما تخلى عن الديمقراطية فى السودان
الثلاثاء، 18 مايو 2010 12:43 م