فى تصريحات خاصة لليوم السابع أكد "مسعد شعير" عضو مجلس إدارة اتحاد الناشرين المصريين والذى تم انتخابه أمس الأحد، أن إرادة الناشرين انتصرت على محاولات شراء الأصوات والتوكيلات وتزوير الانتخابات.
وقال شعير: بعد أن امتنع "إبراهيم المعلم" عن الترشح وهو أحد رموز النشر فى مصر وفى العالم أجمع ،ظن بعض صغار الناشرين أن باستطاعتهم أن يحتلوا موقعه فى الاتحاد فقام أحدهم بشراء ما يزيد عن 100 توكيل من بعض الناشرين مقابل تسديد الاشتراك السنوى للاتحاد والحصول على تفويض للتصويت بدلا منه، وأضاف "لقد ظن هؤلاء أن مجلس الإدارة سيمرر هذا الشئ إلا أن مواقف كل من الدكتور "عبد اللطيف عاشور" نائب رئيس الاتحاد و" عاصم شلبى" أمين عام الاتحاد، و"عادل المصرى" رئيس لجنة المعارض و الدكتور "أحمد إبراهيم" عضو مجلس الإدارة" الذين رفضوا ذلك، وهذا من المواقف المشرفة والتى سيسجلها التاريخ".
وأضاف" وبعد فشل "هؤلاء" فى تحقيق ما يرغبون فيه حاولوا اللعب على أمرين أولهما "غلق باب الاتحاد قبل اكتمال النصاب القانونى بما يعنى تأجيل الانتخابات إلى الأسبوع القادم حتى يتمكنوا من ترتيب أوراقهم من جديد وتجاهلوا وجود بند فى لائحة الاتحاد يمنح ساعة أو ساعتين إضافيتين حتى اكتمال النِّصاب، والأمر الثانى هو حشد القاعة بغير الناشرين الذين يحملون توكيلات وإعطاءهم حق التصويت ففوجئنا بعدد من الموظفين فى دور النشر وليس ناشرين فعليين وليسوا أعضاء بالجمعية العمومية وبعضهم يحمل بطاقة "سائق أو مدرس" إلا أن مجلس الإدارة أيضا رفض منح هؤلاء فرصة للتصويت.
وأوضح "شعير" "أن "أحمد المقدم" صاحب المؤسسة العربية الحديثة "سلاح التلميذ" الذى شطب من الانتخابات تقدم بأوراق غير صحيحة قانونيا فرفضتها اللجنة وحاول "هؤلاء" "تظبيط" أوراقه إلا أن اللجنة رفضت أيضا.
واستكمل: "ومع كل ما حدث منهم إلا إننا لا نتبرأ من هؤلاء ونتمنى أن يعودوا إلى "حظيرة" النشر، فنحن أسرة صغيرة عددها 300 عضو ولا نقبل التفريط بأى عضو منا، ولكن صورة "الناشر" ليست كما روج لها "هؤلاء".
وعن الفترة القادمة فى الاتحاد قال "أتمنى أن يحصل "الناشر" على صورته التى يستحقها فى المجتمع المصرى، فلا أحد يعرف قيمة الناشر المصرى التى يتمتع بها فى الخارج عندما يمثل "مصر" فى المعارض العربية والدولية، وهذا لن يحدث إلا بالتعاون مع الوزارات المعنية مثل الثقافة والتجارة والصناعة والمالية، كما أطمح فى تفعيل دور الاتحاد أكثر من ذلك وأتمنى أن يشارك الزملاء بإيجابية وأن يحضروا الاجتماعات.
والجدير بالذكر أن انتخابات الأمس شهدت مشادات كلامية حادة ووصلت إلى الاشتباك بالأيدى بين "خالد العامري" عضو مجلس الإدارة وشقيقه "العامرى فاروق من ناحية" وبين عدد من أعضاء الاتحاد ومن بينهم "مسعد شعير" من ناحية أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة