دعت د.أمل خليفة أستاذ الطب بجامعة الإسكندرية المسيحيين إلى عمل كوفية عليها صورة كنيسة المهد أو البشارة الموجودة فى الناصرة أو القيامة الموجودة فى مدينة القدس، حتى يتم إثبات أن القدس مدينة لكل الأديان.
جاء ذلك خلال إحياء رابطة "شباب من أجل القدس" الذكرى الـ62 للنكبة العربية بفلسطين أمس السبت، وذلك تحت عنوان "يوم القدس... فاكرين صمودها... عايشين نضالها" بالمقر الرئيسى لساقية عبد المنعم الصاوى فى الزمالك.
وقد تحدثت د.خليفة عن الخلفية التاريخية لمدينة القدس قائلة إن القدس دائما كانت مدينة مسورة، أى بها أسوار لم تقع حتى الآن نظرا لإتمام سليمان القانونى هذا البناء فى القرن الـ16 لعلمه بأن أرض القدس يكثر بها الزلازل لوقوعها بين قارتى آسيا وأفريقيا فيما يسمى الصدع الأعظم، ومساحتها أقل من كيلو متر مربع، وقد بدأ البناء خارج المدينة فى منتصف القرن 19 لتزيد مساحتها عن الكيلو متر.
واستعانت خليفة ببعض الصور لتدعيم حديثها عن القدس فعرضت بعض الصور التى تصور موقع المسجد الأقصى المبارك فى البلدة القديمة والذى يمثل سدس مساحة المدينة، ثم صور أبواب وبوابات مدينة القدس والمسجد الأقصى.
ففى حديثها عن أبواب مدينة القدس قالت خليفة عن باب الساهرة والمسمى فى الثقافة العبرية بـ"باب هوميروس" بأنه قليل القيمة نظرا لقلة عدد زواره، أما باب العمود والذى يقع فى منتصف الجدار الشمالى للمدينة فهو الأشهر على الإطلاق نظرا لأنه الباب الوحيد المؤدى إلى السوق، ومن ثم فإن نصف سكان المدن المحيطة بالقدس يعبرون من خلاله.
أما الباب الجديد فقد أقامه السلطان عبد الحميد حتى يتمكن مستوطنو الاحتلال الفرنسى من العبور منه إلى مدارسهم، فضلا عن باب الخليل أو ما يسمى بـ"بوابة يافا" الذى يقع غرب المدينة، وباب النبى داود والمسمى حاليا بـ"باب صهيون"، وباب المغاربة والذى يطلق عليه الإسرائيليون "باب القمامة" لاعتيادهم على إلقاء القمامة بجانبه.
وأخيرا باب الأسباط الذى تسميه الخرائط العبرية بـ"باب الأسود" نظرا لدخول الجنود الإسرائيليون منه وهم فى طريقهم إلى مصر فى نكسة 1967.
كنيسة المهد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة