أكدت مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان، أن الإرشاد الأسرى أهم برامج خط نجدة الطفل وترعاه السيدة سوزان مبارك قرينة رئيس الجمهورية، وأن الجانب الأكبر من العنف يتم داخل الأسرة، فيما تقع 30% من حالات الطلاق فى السنة الأولى من الزواج.
وكشفت خطاب خلال رئاستها اليوم لندوة "دور الأسرة فى الحد من الجريمة"، والتى نظمها المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية فى إطار البرنامج التدريبى للكشف عن الجريمة بالوسائل العلمية الحديثة، أن الوزارة تتلقى العديد من البلاغات تطالب بإلغاء الزواج العرفى، نظراً لأنه أصبح يشكل خطورة على الأسرة.
وقالت مشيرة، إن الأسرة تعد أهم مؤسسة فى المجتمع ولا يمكن أن تحل محلها أى مؤسسة أخرى، وإن الضغوط المختلفة التى تتعرض لها "الاجتماعية والثقافية والاقتصادية" أدت إلى معاناتها وتخليها عن دورها التقليدى فى رعاية أطفالها.
وأضافت، أن المجتمع لا يقدر حتى الآن الآثار المدمرة للعنف داخل الأسرة بأكملها بما فى ذلك مرتكب العنف، سواء الوالدين أو غيرهما، والدليل على ذلك ما نشهده حالياً من ارتفاع معدلات العنف فى الشارع والمدارس وكافة أمور الحياة، مشيرة إلى أن البلاغات التى تلقاها خط نجدة الطفل "16000" حددت ملامح خريطة العنف فى المجتمع وتبين أن حدوثه يرتبط أحياناً بالضغوط الاقتصادية وفشل الحوار داخل الأسرة.
وأكدت ضرورة توجه المؤسسات والهيئات فى التوعية بأهمية الكشف الطبى قبل الزواج من خلال تضمين بعض الإرشادات للأوراق الرسمية لاستخراج رخص القيادة والتطعيمات وإجراء الفحوص الطبية المختلفة التى تشير إلى احتمالات الإصابة بالإعاقة وبالأمراض المختلفة مما يؤدى إلى تلافيها.
من جانبهم، أعرب وكلاء النيابة الذين شاركوا فى الندوة عن تطلعهم لمزيد من التعاون مع مكونات وزارة الأسرة والسكان المختلفة لتيسير مهمتهم فى التعامل بالأسلوب الأمثل مع الأطفال ضحايا بعض الجرائم.
مشيرة: 30% من الطلاق يقع فى السنة الأولى للزواج
الأربعاء، 12 مايو 2010 04:03 م
مشيرة خطاب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة