خلاف فى ائتلاف المعارضة حول مؤتمر "الإصلاح الدستورى"

الأربعاء، 17 مارس 2010 12:35 م
خلاف فى ائتلاف المعارضة حول مؤتمر "الإصلاح الدستورى" سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب الناصرى
كتبت نرمين عبد الظاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد د.إبراهيم نوارة أمين التثقيف والتدريب بحزب الجبهة أن المؤتمر النهائى الذى عقده الائتلاف أحزاب الديمقراطية "الوفد والتجمع والناصرى والجبهة" أمس لإعلان بيانهم الذى سيعملون من خلاله الفترة القادمة، مؤكدا أن المؤتمر قد تجاهل 3 قضايا هامة على الساحة السياسية الآن، أولها مرض الرئيس مبارك والسيناريوهات التى طرحت حوله والتى من الممكن أن يحدث فراغا دستوريا، بالإضافة إلى عدم إدراكهم إمكانية مطالبة الرئيس بتعيين نائب له حتى لا ينتج عن غيابه أى مشاكل سياسية.

إما الأمر الثانى الذى لم يناقشه قيادات الائتلاف بحسم هو موقفهم من د.البرادعى بعد طرحه كمرشح للرئاسة، خاصة من أحزاب الوفد والناصرى والتجمع، مضيفا أن الأمر الثالث متعلق بفشل حسمهم موقفهم من الانتخابات رغم قرب موعد إجراء انتخابات الشورى والتى سيليها انتخابات الشعب.

بينما اختلف معه سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب الناصرى، مؤكدا أن المؤتمر النهائى الذى عقده الائتلاف أحزاب الديمقراطية أمس لإعلان بيانهم الذى سيعملون من خلاله الفترة القادمة خطوة إيجابية هدفها تصحيح الوضع داخل مصر والعمل على تحويل الرأى العام فى اتجاه صحيح نحو إصلاح سياسى ديمقراطى حقيقى.

كما أكد عاشور أن تلك الخطوات هى بداية لعمل جاد يجب استكماله بحركات سريعة حتى تستطيع الأحزاب أن تحشد الجماهير، لتساندها فى تنفيذ مطالبها.

وهو ما أكده عصام شيحة عضو الهيئة العليا بحزب الوفد، مضيفا أن هذا المؤتمر أكد للجميع مدى التفاهم الذى يوجد بين قيادات أحزاب الائتلاف والذى ظهر حول موقفهم من التعديلات الدستورية والتعاون مع الأحزاب والقوى السياسة الأخرى والحركات السياسية.

وأوضح شيحة أن هذا المؤتمر هو الخطوة الأول لدفاع عجلة العمل السياسى الذى ستعمل من خلالها أحزاب الائتلاف والتى منها الخروج فى وقفات احتجاجية والمسيرات السلمية والوقفات الاحتجاجية والسعى إلى اتخاذ قرار موحد بشأن المشاركة فى الانتخابات القادمة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة