توفى فى نفس يوم الشيخ الغزالى والذى دفن أيضا بالبقيع..

دفن جثمان شيخ الأزهر مساء أمس وسط حشد كبير من المشيعين

الخميس، 11 مارس 2010 12:33 م
دفن جثمان شيخ الأزهر مساء أمس وسط حشد كبير من المشيعين شيخ الأزهر دفن بالبقيع
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدى جموع المصلين بالمسجد النبوى الشريف بالمدينة المنورة أمس عقب صلاة العشاء، صلاة الجنازة على شيخ الأزهر الراحل محمد سيد طنطاوى (رحمه الله).

ومنذ وقت مبكر احتشد عدد كبير من الجالية المصرية فى أروقة المسجد النبوى بغية المشاركة فى صلاة الجنازة على الفقيد.

وعقب أن فرغ المصلون من الصلاة تهافت ما يزيد عن 1500 مقيم من المشيعين يتقدمهم السفير المصرى بالمملكة محمود محمد عوف وعدد من مسئولى السفارة المصرية، إلى جانب مسئولين من المراسم الملكية من المدينة المنورة، على مراسم التشييع.

وفى مشهد مهيب أخذ نعش فقيد الأزهر الشريف يطفو على رؤوس الأشهاد وصولاً إلى مثواه الأخير فى بقيع الغرقد بالمدينة المنورة.

ومنذ وقت مبكر انتشر رجال الأمن السعودى تتقدمهم القيادات الأمنية فى شرطة المدينة المنورة، والتى شرعت على الفور فى أخذ مواقعها لتنظيم حركة دخول وخروج الجنازة بكل سلاسة.

وكانت أسرة الشيخ طنطاوى قد وصلت إلى مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولى بالمدينة المنورة قبيل صلاة العشاء، حيث كان فى استقبالهم مسئول من السفارة المصرية حيث ألقوا النظرة الأخيرة على والدهم الراحل وسط أجواء سادها الحزن الذى خيم على الجميع.

وكان جثمان شيخ الأزهر قد وصل إلى إدارة التجهيز المعنية بتغسيل وتجهيز الأموات عقب صلاة المغرب مباشرة، حيث تم تجهيز الجثمان تمهيدا للصلاة عليه، وما إن وصلت العربة التى تقل جثمان طنطاوى حتى تهافت المئات من الجالية المصرية والتى غطت الساحة الخارجية لإدارة التجهيزات، فيما تم بعد ذلك حمل جثمان شيخ الأزهر على الأكتاف من قبل ذويه وعدد من مسئولى السفارة المصرية.

وبحسب جريدة الوطن السعودية، فإن المطلب الوحيد الذى ألح عليه شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوى الذى توفى فجر أمس فى الرياض كان هو رقم الداعية السعودى الشيخ عائض القرنى، ليشكره على قصيدته الأخيرة فى حب مصر. وكان الشيخ الراحل قد وصل إلى الرياض عصر الثلاثاء الماضي، وفيما كانت السيارة التى أقلته من مطار الملك خالد الدولى تمر من أمام جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، قال لمرافقه مبديا إعجابه: هذه البلاد فضائلها دائما ظاهرة.

وقال شاهد عيان، هو حسين حتاتة، أحد مسئولى مجموعة الفيصلية لـ"الوطن"، إن الشيخ كان بصحة جيدة وحرص على وصول مقر الاحتفال بتوزيع جوائز الملك فيصل العالمية مبكرا، حيث خُصص له بتوجيه مسئولى الجائزة مكان متميز على يمين ولى العهد، تقديرا لمكانته.

أمام البوابة 28 فى مطار الملك خالد وقف شيخ الأزهر الراحل متأهبا للسفر ولم تبد عليه أى عوارض للمرض، قبل أن يسقط فجأة أمام "كونتر" المغادرة وسط دهشة المودعين الذين حملوه على الفور فى محاولة لإنقاذه من الأزمة القلبية المفاجئة، لكن إرادة الله كانت قد نفذت ليلقى الشيخ وجه ربه الكريم صبيحة نفس اليوم الذى توفى فيه العلامة الشيخ محمد الغزالى قبل أربعة عشر عاما.

يذكر أن الشيخ محمد الغزالى توفى فى 9 مارس عام 1996 فى العاصمة الرياض فى قاعة الملك فيصل فى فندق إنتركونتيننتال أثناء مشاركته فى مؤتمر حول الإسلام وتحديات العصر تزامن عقده مع فعاليات مهرجان الجنادرية.

ودفن بين ضريح إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين ضريح الإمام مالك رضى الله عنه كما رحل عن عمر ناهز 82 عاما.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة