قال الناقد محمد إبراهيم طه إن قصص "أبهة الماء" يغلب عليها الطابع البدائى وتحوى العديد من رموزه مثل الجبال والقوارب والبحار والأكواخ، مشيرا إلى نوع من الفلسفة تحويها المجموعة ولا يفهمها القارئ العادى.
وأشار طه إلى لغة المجموعة الشاعرية، مؤكدا على أن المؤلف قدم قصصا ناضجة فنيا مثل "ثلاثية التكوين"، و"قطف اللذة"، و"كيمياء القتل"، و"إذا نجلاء كتبت"، بينما ظهر عدد من القصص الغامضة وغير واضحة الدلالة مثل "أبهة الماء، و"للمعرفة شجيرات"، و"تحت الذى فوق"، و"عفوا لقد نفذ العمر".
جاء ذلك خلال الندوة التى عقدت مساء أمس الاثنين بورشة الزيتون لمناقشة المجموعة القصصية "أبهة الماء" للقاص محمد رفيع، وحضرها كل من محمد إبراهيم طه، والناقدة فاتن حسين، والشاعر شعبان يوسف وأدارت اللقاء الكاتبة هدى توفيق.
أشارت فاتن حسين إلى أن المجموعة تنتمى لتيار يشبه روايات إدوار الخراط وهو التيار الذى اختفى واسترجعه محمد رفيع فى قصصه.
واتفق معها شعبان يوسف قائلا : "أعجبتنى المجموعة من حيث الأسلوب والمعانى التى تهدف إليها الكتابة، فهى تميل إلى نبذ التفاصيل الرديئة الموجودة فى الحياة وتخترق عالم آخر أسمى، وشعرت أن هذه الكتابة بها محاولة للتفلسف".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة