استغل 3 طلاب إقامة صديقهم بالشقة بمفرده عقب سفر والدته إلى منطقة الفيوم، واتفقوا فيما بينهم على أن يستدرجه أحدهم ويستولى على مفتاح الشقة ليقوم الآخرين باقتحامها، والاستيلاء على المشغولات الذهبية التى بلغت 2 كيلو جرام، والخاصة بوالدته التى اكتشفت واقعة السرقة فور عودته من الخارج.
تفاصيل الواقعة بدأت بتلقى اللواء فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بلاغا من "عبير. ف. ع" (37 سنة) ربة منزل، ومقيمة بجسر السويس بالزيتون التى أفادت أنها تركت نجلها "محمد. أ. م" (13 سنة) بمفرده بالشقة وغادرت إلى الفيوم، وعقب عودتها اكتشفت سرقة مشغولاتها الذهبية من داخل الشقة.
وبإخطار اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية، ومدير أمن القاهرة، أمر بوضع خطة بحث عاجلة لكشف غموض واقعة السرقة، وإعادة المسروقات إلى المجنى عليها، وكشفت تحريات اللواء سامى سيدهم، نائب مدير المباحث على أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من "أنس. م. أ" (18 سنة)، و"حمادة. ع. أ" (18 سنة)، و"محمد. ع. ر" (20 سنة)، وجميعهم طلاب وأصدقاء لنجل المبلغة المجنى عليها.
وبتكثيف التحريات تبين أن المتهم الأول استدرج نجل المجنى عليها بحجة التنزه فى الخارج، وأثناء ذلك غافله، واستولى منه على مفتاح الشقة، ليقوم بعدها بتسليمه إلى أصدقائه اللذين استغلا تواجدهما بالخارج، وذهبا للشقة، وقاما بكسر باب حجرة النوم، واستوليا على المشغولات الذهبية من داخلها.
وعلى الفور تم إعداد الأكمنة الأزمة لهما وتم ضبطهما فى إحداها، وبمواجهتهما اعترفا أمام المقدم طه فوده، رئيس مباحث قسم شرطة الزيتون، باستيلائهما على "40 غويشة، و11 أسورة، و13 طاقما ذهبيا كامل، و14 انسيالا، و2 كف سعودى كبير الحجم، و11 سلسلة، و40 حلقا، و6 تعليقة على شكل العين كبيرة الحجم، وعقد لؤلؤ، وسبيكة ذهبية".
كما تم بإرشادهم ضبط المسروقات لدى عميلهم "عاطف. ر. ف" (64 سنة) سائق، وبعرض المسروقات على المجنى عليها تعرفت عليهم، واتهمتهم بالسرقة، وبإحالة المتهمين وعميلهم على النيابة أمرت بحبسهم على ذمة القضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة