مؤتمر يكشف تدهور الخدمات الصحية بمركز "يوسف الصديق"

الخميس، 23 ديسمبر 2010 03:30 م
مؤتمر يكشف تدهور الخدمات الصحية بمركز "يوسف الصديق" جانب من المؤتمر
الفيوم - رباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مناقشات المؤتمر الذى عقدته الجمعية المصرية للتنمية الشاملة بمحافظة الفيوم مساء أمس، الأربعاء، تحت عنوان "تحفيز المجتمع المدنى لتبنى قضايا المجتمع"، فى حضور مجدى سيدهم، مدير عام الجمعية، واللواء إبراهيم عبد البارى، السكرتير العام لمحافظة الفيوم، وأحمد صبرى رئيس المجلس الشعبى المحلى لمحافظة الفيوم، كشفت عن تدهور الخدمات الصحية بمركز يوسف الصديق وعدم وجود أطباء متخصصين فى الوحدات الصحية بالقرى والنقص الشديد فى الأدوية والمعدات بهذه الوحدات، مما يعرض حياة الكثير من المرضى للخطر.

أكدت عبير عبد الفتاح، مسئول برنامج الصحة بمكتب الجمعية بالفيوم، عدم وجود أطباء متخصصين فى الوحدات الصحية وخاصة فى تخصصات الأطفال وأمراض النساء ونقص الأدوية والأجهزة الطبية بهذه الوحدات وارتفاع تكاليف العلاج لارتفاع أسعار الأدوية وممارسة بعض السلوكيات والممارسات الخاطئة صحيا، خاصة فيما يتعلق بقضايا صحة الأم والطفل وختان الإناث، كما أشارت ورقة العمل إلى ارتفاع نسبة الإصابة وانتشار مرض السل خلال الثلاث سنوات الماضية.

وأكد جمعة على جودة منسق جمعية تنمية المجتمع بقرية الشواشنة أن الوضع الصحى بمركز "يوسف الصديق" مؤسف، وأن الإدارة الصحية قامت بتحويل المركز التكاملى إلى وحدة صحية يديرها طبيب ممارس عام.

ومن جانبه أكد أحمد صبرى البكباشى، رئيس المجلس الشعبى المحلى لمحافظة الفيوم، أن المشكلة الرئيسية التى تولد باقى المشكلات فى مجتمعنا هى مشكلة الزيادة السكانية والتى لم تؤتِ التوعية ثمارها لحل هذه المشكلة، مشيرا إلى أنها المشكلة الأولى بالرعاية.

وأكد اللواء إبراهيم عبد البارى، السكرتير العام لمحافظة الفيوم، أن التنمية البشرية هى أحد أهم مقاييس تقدم المجتمعات، ولذلك تولى المحافظة اهتماما خاصا بهذا الشأن من خلال توفير خدمة صحية ومشروع تطوير المدارس الذى ينفذ بالمحافظة، من أجل تحسين العملية التعليمية، بالإضافة إلى الدور الذى تقوم به مراكز الأمومة والطفولة بالمراكز والقرى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة