أظهرت دراسة أن مكان الإقامة والعرق والجنس قد يلعبون دورا هاما فى ارتفاع ضغط الدم والإصابة بأمراض القلب والأزمات القلبية، وهو ما يفسر بصورة ملموسة تأثير المكان الجغرافى التى يعيش فيه الإنسان على صحته.
وأوضح الباحثون أن المكان الذى نعيش فيه والعرق الذى ننتمى إليه، بالإضافة إلى جنسنا كلها عوامل تؤثر فى مدى إمكانية تعرضنا لإصابة بضغط الدم المرتفع، خاصة فى مراحل النمو من الشباب إلى النضوج ومنتصف العمر، حيث يعد ضغط الدم المرتفع من أهم العوامل المسببة للأزمات القلبية وأمراض القلب الخطيرة.
وأشاروا إلى أنه خلال الفترة من 1968 وحتى 2006 انخفضت الوفيات الناجمة عن الإصابة بأمراض القلب والأزمات القلبية بصورة ملموسة بنسبة 65%.
المكان الجغرافى الذى يعيش فيه الإنسان قد يؤثر على صحته
الجمعة، 10 ديسمبر 2010 07:22 م