فى دائرة قصر النيل

جميلة إسماعيل تلجأ للقضاء ضد انتهاكات انتخابات مجلس الشعب

الأربعاء، 01 ديسمبر 2010 06:50 م
جميلة إسماعيل تلجأ للقضاء ضد انتهاكات انتخابات مجلس الشعب جانب من المؤتمر الصحفى لجميلة إسماعيل
كتبت نورا فخرى - تصوير أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتخابات 1
أكدت الإعلامية جميلة إسماعيل، المرشحة على مقعد الفئات بدائرة قصر النيل أنها ستلجأ لكافة الإجراءات القانونية لملاحقة ما وصفته بـ "تزوير" الانتخابات فى دائرة قصر النيل لصالح مرشحى الحزب الوطنى لفضح كافة الانتهاكات الموثقة لديها، موضحة أنها ستتعاون مع كافة المرشحين من المعارضة المصرية والمستقلين الذين سقطوا فى الانتخابات البرلمانية وستواصل النضال فى إطار معركة التغيير على مستوى الجمهورية.

واعتبرت إسماعيل، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته عصر اليوم الأربعاء بمقرها الانتخابى بوسط البلد، حصولها على 1300 صوت من الكتلة الصامتة التى وصفتهم بـ "قوى البيوت"، وهو المكسب الكبير مقابل 3800 صوت حصل عليه منافسها على مقعد الفئات بالرشاوى الانتخابية على حد وصفها، موضحة أن إجمالى مصروفات الدعاية التى قامت بصرفها على الانتخابات تقدر بـ 68 ألف جنيه وهى إجمالى التبرعات لحملتها الانتخابية مقابل3 مليون جنيه لمنافسها.

وأوضحت إسماعيل، أنها ستستمر فى التحرك بدائر قصر النيل، قائلة: "نعلم جيدا أن الانتخابات لن تكون بعد 5 سنوات، وإنما بعد سنة من الآن، مشيرة إلى أنهم أرادوا برلمانا لا يعلو صوت فيه فوق صوت الحسابات يؤثر على أى قرارات لصالح مرشح الحزب الوطنى فى انتخابات الرئاسة 2011 ".

وعرضت جميلة، بعض اللقطات حول تسويد البطاقات الانتخابية و الانتهاكات، حيث رصد المقطع الأول وجود مبلغ قدره 1200 جنيه تحت مقعد أحد رؤساء لجان الدائرة، فيما رصد المقطع الآخر محاولات "جميلة" مساءلة رئيس أحد اللجان عن سبب قبوله التزوير بعد تحرير مذكرة ضده لرئيس اللجنة العامة، مستنكرة أيضا تهديد مندوبيها بالأسلحة البيضاء أمام أحد المقار الانتخابية ومطالبة الناخبين بكتابة أسمائهم الثلاثية على البطاقة الانتخابية مما يفسد الصوت الانتخابى.

من جانبها فندت المذيعة هالة فهمى، مديرة حمله جميلة الانتخابية الانتهاكات الانتخابية التى رصدتها داخل لجان الإذاعة والتليفزيون، من منع المذيعين المحسوبين على تيار التغيير من النزول للتصويت بجانب انتشار الرشاوى الانتخابية وإيقاف المصاعد ومنع دخول بعضهم
للجان.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة