بالصور.. "اليوم السابع" فى أول زيارة لأضخم مدينة صناعية "صينية" على البحر الأحمر

الأربعاء، 01 ديسمبر 2010 01:36 م
بالصور.. "اليوم السابع" فى أول زيارة لأضخم مدينة صناعية "صينية" على البحر الأحمر الشركة المصرية لتصنيع وسائل مهمات الحفر
العين السخنة – محمود محيى وأكرم سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قام اليوم السابع أمس بجولة ميدانية فى أضخم منطقة صناعية مصرية صينية مشتركة شمال غرب خليج السويس على البحر الأحمر، منطقة "السويس مصر الاقتصادية ومنطقة التعاون التجارى".

وبدأت الجولة من مقر الشركة الإدارى فى المنطقة الصناعية بشمال غرب السويس للتعرف بالمنطقة ونشاطاتها المختلفة المشتركة مع مصر سواء فى الصناعة أو العمالة.

وتوعد الخلفية التاريخية للمنطقة الصناعية التى تهدف جمهورية الصين الشعبية لجعلها أضخم منطقة صناعية فى العالم خلال 10 سنوات من الآن، أنه بعد عقد مؤتمر قمة التعاون بين الصين وأفريقيا عام 2006، أعلنت "بكين" عن خطة عملها فى الفترة ما بين (2007-2009) لتنفيذ هذا المشروع الضخم.

ويشار إلى أن الصين على استعداد لدعم بعض الشركات الصينية القوية لإنشاء من 3-5 مناطق صناعية خارجية فى إطار التعاون الاقتصادى والتجارى بين الصين وأفريقيا وذلك عن طريق تأسيس الصين مناطق صناعية فى بعض الدول الأفريقية وكان من أهمها جمهورية مصر العربية التى تتوافق شروطها مع طبيعة عمل الخطة الصينية.

وفى نوفمبر 2007 قدمت شركة "تيانجين تيدا القابضة للاستثمار" وثائق المناقصة الخاصة بإنشاء منطقة السويس مصر الاقتصادية ومنطقة التعاون التجارى التى فازت بها فى الشهر نفسه، والتى تعتبر بذلك ثالث منطقة للتعاون الاقتصادى والتجارى فى دول أفريقيا.

وتقع هذه المنطقة فى القسم الثالث من شمال غرب خليج السويس، وتغطى المنطقة حوالى 1.067 كيلو متر تقريبا ويعتبر المشروع فى المرحلة الأولية.

بدأت جولة "اليوم السابع" بمؤتمر صحفى عقده ، ليو أمينين، رئيس مجلس إدارة شركة تيدا مصر للتعريف بنشاطات المنطقة وأعمالها، وتحدث خلاله، عن كل ما يخص الشركة، حيث قال " بدأت شركة تيدا مصر فى يوليو 2008 بعقد أول اجتماع للمساهمين لتحديد الأسهم وأهم النقاط.

وأضاف ليو أن شركة "تيدا مصر" هى شركة مساهمة برأس مال مسجل قدره 80 مليون دولار، ويحتوى على 800000 سهم قدر كل سهم 100 دولار للسهم الواحد نقدا، تبلغ حصة الصين وأفريقيا من الأسهم 75٪ وتبلغ حصة الشركة المصرية والصينية 20 %، بينما تبلغ حصة شركة تيانجين الصينية 5% فقط.

كما أكد لى أن استثمار شركة تيدا الصينية الأم يبلغ حاليا 771 مليون دولار أمريكى وإجمالى أصول 13،6 مليار دولار أمريكى، وقد تم تأسيسها فى ديسمبر 2001 من قبل اللجنة الإدارية والاقتصادية التكنولوجية بمدينة تيانجين، تيدا هى المسئولة عن تشغيل وإدارة الأصول، وتغطى قطاعات الأعمال المختلفة مثل المالية، ومرافق البنية التحتية، وتطوير الأراضى، والصناعة التحويلية والنقل والإمداد، وإمدادات الطاقة، والنقل، ومعرض الفنادق.

وأعلن ليو أن شركة تيدا مصر تستعد حاليا لإنشاء مصنع كامل لإنتاج السيارات، بالإضافة إلى مصانع المنسوجات والمعدات البترولية وصناعة الأجهزة الكهربائية وتم تخصيص مساحة قدرها 76 آلاف متر مربع كمجمع للصناعات الصغيرة أقيم عليها ستة عنابر سابقة للتجهيز، وهناك المزيد من التوسعات القادمة التى يسعون لتحقيقها.

وعن تخوف غزو الصناعات الصينية وسيطرتها على الصناعات المصرية، قال لى إن شركة تيدا مصر هى شركة مصرية 100% طبقًا للقوانين المصرية وكل ما يصنع بها يكتب عليه "صنع فى مصر" وليس "صنع فى الصين".

أما بالنسبة للعمال المصرية وفتح أسواق جديدة لها وسط هذا الصرح الصينى الضخم ، أكد ليو أن أغلب العاملين بالمنطقة هما مصريين يرأسهم صينيين يعملون على تدريبهم باستمرار وتطوير القوة البشرية للوصول إلى ما وصلت إليه شركة تيدا الصين الأم فى تيانجين ،هذا لا يعنى أن المصريين ليسوا على كفاءة عالية بل العكس تك ترقية أربعة موظفين مصريين الشهر الماضى وأصبحوا فى مهام وظيفية أعلى.

وعن المصاعب التى تواجهها المنطقة الصناعية قال ليو إن أهم المشاكل التى تواجههم بشكل عام هى نقص امتدادات الطاقة الكهربائية، لافتا إلى أن تلك المشكلة تواجهها أى منطقة صناعية ضخمة فى بدايتها، مؤكدا أن الحكومة المصرية بذلت جهودًا كبيرة لتسهيل تلك المشكلة وأصبحت تحل تدريجيًا.

وأضاف ليو أن من بين المشاكل الرئيسية أيضا التى تواجههم هى بعض الأمور البيروقراطية من جانب بعض الإدارات الحكومية من أجل تأسيس شركات جديدة بالمنطقة الصناعية، مؤكدا أن عددًا من الشركات الأجنبية بما فيها شركات صينية تعانى بشدة من تلك المسألة.

وعن الشركات التى بدأت إنتاجها بالفعل وحققت نتائج مرضية منها، شركات تعمل فى إنتاج المعدات البترولية ومنها فى الصناعات الخفيفة وبعضها يعمل فى صناعة المنسوجات.

بعد انتهاء المؤتمر الصحفى اصطحب ليو، رئيس مجلس إدارة الشركة بجانب وفد من السفارة الصينية لدى القاهرة برعاية ليو تتينغ، سكرتيرة أول السفارة وفد اليوم السابع بجانب الوفد الصحفى من بعض الصحف المصرية الأخرى لزيارة المصانع العاملة لإلقاء نظرة عليها، اتجه أولا لمصنع القماش غير المنسوج غير الضارة بالبيئة وهى الأقمشة التى تستخدم فى العمليات الجراحية، والمستخدم فى المصانع البيئية النظيفة والمناطق الزراعية، ثانيا اتجه ليو لمصنع التكييفات الذى يقدم أحدث أنواع التكييفات العملية والمناسب للبيئة المصرية، كما زار الوفد عدداً من المصانع الكبرى الأخرى بالمنطقة.

وفى نهاية الجولة التقط ليو صورًا تذكارية مع الوفد الصحفى الذى سعد بزيارته لشركة تيدا مصر.


احد مصانع المنطقة الصناعية من الداخل


احمد مصطفى المدير التسويقى للشركة مع مدير مصنع التكييفات الصيني


المبنى الرئيسي لشركة تيدا مصر


أنواع التكييفات المحافظة للبيئة


صحفيو اليوم السابع مع ليو رئيس مجلس إدارة الشركة


عدد من أجهزة التكيف صديقة البيئة بالمنطقة الصناعية الصينية


عدد من عينات القماش الغير منسوج


عدد من منتجات المنطقة الصناعية


عينة من النسيج الغير منسوج المحافظ للبيئة


ماكيت للمنطقة الصناعية


ماكيت أخر للمنطقة الصناعية


محرر اليوم السابع مع أحد مديري المصانع الصينية


مدير بالمنطقة الصناعية يشرح الماكيت


مصنع النسيج الغير المنسوج من الداخل


مصنع بالمنطقة خاص بمعدات التبريد





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة