تقدمت الزميلة زينب عبد الرحمن، المحررة بصحيفة وموقع "اليوم السابع"، بشكوى إلى نيابة تلا بالمنوفية، تطلب فيها بدء تحقيق قانونى مع "بلطجية" اعتدوا عليها بالضرب والسب وسرقوا الكاميرا الخاصة بها بالإكراه ومزقوا ملابسها، أمس الأول، أثناء تغطيتها سير انتخابات مجلس الشعب بدائرة تلا بالقرب من قسم الشرطة أمام ضباط المباحث.
وأوضحت الزميلة، زينب عبد الرحمن، فى شكواها، أن البلطجية اعتدوا عليها بالضرب لمجرد أنهم لمحوا الكاميرا، وأكدت أنهم تهجَّموا عليها قبل أن تمارس عملها ومنعوها من استكماله، وقالت إنها حاولت الابتعاد عنهم غير أنهم حاصروها بالقرب من قسم شرطة تلا ومزقوا ملابسها بالأسلحة البيضاء أمام ضباط المباحث قبل أن ينقذها الأهالى من "بلطجتهم".
وأفادت الزميلة بأن ضباط المباحث أمروا البلطجية بركوب سيارات نصف نقل بيضاء والتوجه لمقر لجنة الفرز بمدرسة الزراعة بتلا، وأضافت أن النيابة استمعت أمس لأقوالها بشأن الشكوى التى تقدمت بها، وقالت "النيابة أمرت باستدعاء نقيب ومقدِّم شرطة من شرطة تلا للاستماع لأقوالهما فى الاتهام الموجَّه إليهما بالسماح للبلطجية بالتهجُّم علىَّ أثناء تأديتى عملى الصحفى".
النيابة تحقق فى واقعة اعتداء بلطجية على مراسلة "اليوم السابع"
الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010 06:16 م
الزميلة زينب عبد الرحمن
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة