بالصور.. جمال مبارك وزكريا عزمى ومفيد شهاب فى عزاء كمال الشاذلى بالباجور.. واتفاق بين أنصاره ومعارضيه على تقديمه خدمات جليلة لدائرته

الأربعاء، 17 نوفمبر 2010 02:01 م
بالصور.. جمال مبارك وزكريا عزمى ومفيد شهاب فى عزاء كمال الشاذلى بالباجور.. واتفاق بين أنصاره ومعارضيه على تقديمه خدمات جليلة لدائرته جنازة كمال الشاذلى بالباجور
كتب إبراهيم بدوى - تصوير محمود حفناوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حرص عدد كبير من القيادات السياسية والتنفيذية وكبار رجال الدولة من الوزراء والمحافظين والنواب يتقدمهم جمال مبارك أمين العام المساعد بالحزب الوطنى وزكريا عزمى رئيس ديوان رئاسة الجمهورية والدكتور مفيد شهاب وزير شئون مجلسى الشعب والشورى والمهندس أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطنى لتقديم واجب العزاء فى سرادق ضخم أقيم داخل الفيلا الخاصة بالنائب البرلمانى الراحل بجوار المسجد والمقبرة التى شيع بها الراحل إلى مثواه الأخير وسط حالة من الحزن الشديد من أبناء دائرته.

وجلس السيد جمال مبارك إلى جوار زكريا عزمى يتبادلان أطراف الحديث وإلى جوارهما والدكتور على المصيلحى وزير التضامن واللواء سامى عمارة محافظ المنوفية بعد مغادرة أحمد عز ومفيد شهاب عقب صلاة المغرب.

وتوافد الآلاف من أبناء دائرة ومركز الباجور بمحافظة المنوفية ومحافظات أخرى على سرادق العزاء فى مجموعات متتالية لم تتوقف على مدار ساعات طويلة استمع خلالها الحضور إلى آيات من القرآن الكريم.

ومن الملاحظ أن حضور ومغادرة جمال مبارك جاء فجائيا ودون أن يلاحظ أحد وإلى وقت طويل ظن من يحضرون داخل السرادق أنه لم يأت.

وعلى باب مسجد الشاذلى جلست سيدتان تتشحان بالسواد ويبدو عليهما مظاهر الفقر والاحتياج تبكيان بشدة على فراق الشاذلى وبسؤالهما، قالت آمنة السيد إبراهيم (65 سنة) "زوجى مزارع والباشا كان سندنا فى الدنيا بعد ربنا، ساعدنى فى تعيين ولادى إبراهيم ويوسف وصبحية فى الكهرباء كان مهنينا وفاتح بيوتنا خلاص السبع راح وخراب الباجور بدأ من النهاردة".

وقالت فوزية زينهم السيد (57 سنة) وسط سيل من الدموع "زوجى متوفى وعندى 6 عيال منهم 4 عيال اتعينوا فى وظائف محترمة بفضل ربنا والباشا وكان بيبعت لى مصروف كل شهر.. واستطردت قائلة بقينا أيتام من بعد الباشا".

ويقول عادل عبد الواحد من أبناء الدائرة "كمال الشاذلى خدم كل بيت على أرض مركز الباجور ولا يخلو منزل فيها من شاب موظف فى وظيفة محترمة أو خدمة قدمها الشاذلى كان يساعد الفقير قبل الغنى ويراعى الضعيف وينتصر لحقه بدون مقابل وكان الناس بيحسدونا إننا من الباجور بلد الشاذلى، وخدماته للبلد تشهد على الإنجاز الذى حققه سواء فى الخدمات الخاصة أو العامة".

ونفى ما يتردد عن استعانته ببلطجية أو أرباب سوابق فى حملاته الانتخابية لتسويد البطاقات أو إرهاب المنافسين، قائلا "الشاذلى أكبر من كل ذلك وحب الناس لا يشتريه مخلوق".

ويضيف الدكتور محمد الخياط أمين الحزب الناصرى بالمنوفية "الشاذلى قيادة حزبية كبيرة وله فضل على دائرته فيما حدث بها من نهضة ونقله حضارية كبيرة، ربما لا يستوعبها الكثيرون من أبناء الباجور فقد كانت مخصصات مالية تأتى لمحافظة المنوفية ويسحبها الشاذلى لصالح دائرته وحدها".

ورغم تلك الحشود من البشر التى خرجت للمشاركة فى تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير إلا أنها لا تتناسب مع ما قدمه هذا الرجل من خدمات لدائرته التى اعتقد أن أهلها "اتيتموا" من بعده، لافتا إلى أن أى خلافات سياسية لم تكن مع الشاذلى بصفته الشخصية فهو كان يؤدى دوره.




الدكتور مفيد شهاب يقدم واجب العزاء لمحمد نجل كمال الشاذلى



القساوسة ورهبان الكنيسة يتوسطون المعزين



مدخل فيلا الشاذلى مفتوح لاستقبال كبار رجال الدولة المشاركين فى العزاء



المستشار عدلى حسين يقدم واجب العزاء



صفى الدين خربوش رئيس المجلس القومى للشباب كان أول المتواجدين فى العزاء



اللواء عادل لبيب انتقل من الإسكندرية للباجور للمشاركة فى العزاء



أحمد شوبير شارك فى تشييع الجنازة نهارا والعزاء ليلا



زكريا عزمى وأحمد عز عادا من تشييع الجنازة على سرادق العزاء



ويدخلان سرادق العزاء لاستقبال المعزين



أمين تنظيم الوطنى يجلس فى عزاء سلفه الراحل كمال الشاذلى



زكريا عزمى واللواء سامى عمارة فى حديث هامس بالعزاء



كبار القيادات يفقدون واحدا منهم



جمال مبارك وزكريا عزمى ود. على مصيلحى فى آخر صفوف المعزين





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة