تمثل مباراة الأهلى مع الترجى فى الدور قبل النهائى بدورى الأبطال الأفريقى المقرر إقامتها غداً محطة هامة للجيل الحالى بالقلعة الحمراء، وسيكون لها تأثير كبير على مسيرة هذا الجيل.. لذا نلقى الضوء على لقاء الأهلى والترجى التونسى فى السطور التالية، عن طريق استطلاع آراء بعض نجوم الأهلى السابقين الذين سبق لهم اللعب أمام الترجى خلال السنوات الماضية:
البداية كانت مع سيد عبد الحفيظ، نجم الأهلى السابق والمنسق العام للجنة الكرة بالنادى حاليا، الذى تذكر مباراة الأهلى الشهيرة والترجى عام 2001 بتونس والتى سجل خلالها عبد الحفيظ هدف التعادل لفريقه فى الوقت القاتل من المباراة قائلا، كانت أسعد لحظات حياتى، فبالرغم أن البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للأهلى وقتها قال لى إنه سيدفع بى فى آخر المباراة لأكون إحدى الأوراق الرابحة فى اللقاء، إلا أننى لم أتصور أننى سأكون صاحب كلمة "النهاية السعيدة" لفريقى فى هذا اللقاء.
وتابع نجم الأهلى السابق، ما أشبه الليلة بالبارحة.. أشعر أن لاعبى الأهلى حاليا سيقدمون عرضا جيدا غدا ويستطيعون تخطى عقبة بطل تونس من أجل الصعود للمباراة النهائية، ومن ثم الفوز باللقب.
وشدد عبد الحفيظ على أن لاعبى الأهلى أفضل من الترجى ولا ينقصهم سوى التركيز فى لقاء الغد وعدم التأثر سلبا بأية مؤثرات خارجية، سواء من الجماهير أو الإعلام، موضحا أن الترجى يعلم جيدا قوة الأهلى وخبرة لاعبيه التى تؤهلهم لتحقيق الفوز.
أما شادى محمد، مدافع الأهلى السابق والإسماعيلى حاليا، والذى شارك مع الأهلى فى عدة مواجهات أمام الترجى فقال، مواجهة الغد ستكون مواجهة بين إصرار لاعبى الأهلى على استعادة "هيبتهم" القارية والفوز على الترجى لاستكمال المشوار نحو الفوز باللقب وبين طموح شباب الترجى لإقصاء الأهلى وتذوق طعم الفوز بالقب للمرة الثانية فى تاريخه.
وقال شادى محمد، إن دوافع لاعبى الأهلى أكبر من لاعبى الترجى، لأنهم لا يعلمون جيدا أن عدم التأهل، لا قدر الله، سيفتح عليهم مشاكل كثيرة، موضحا أن لاعبى الأهلى قادرون على حسم المواجهة لصالحهم، خاصة إذا وضعنا فى الاعتبار الخبرات الطويلة التى يتمتعون بها.
نجوم الأهلى السابقين يضعون روشتة تخطى الترجى..
عبد الحفيظ واثق من الفوز.. وشادى يحذر من توابع الخسارة
السبت، 02 أكتوبر 2010 06:53 م
الاهلى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة