احتجاجا على عدم التحقيق مع محسن عطية..

رئيس "الانضباط الحزبى" بالناصرى يستقيل من منصبه

الأحد، 17 أكتوبر 2010 06:44 م
رئيس "الانضباط الحزبى" بالناصرى يستقيل من منصبه ضياء الدين داوود
كتب محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدم السيد عبد الرحمن القيادى بالحزب الناصرى باستقالته من رئاسة لجنة النظام والانضباط الحزبى احتجاجا على تحول اللجنة إلى أداة لتصفية الحسابات الحزبية، مؤكدا أنه يرفض أن يبيع نفسه حتى ولو كان الثمن مقعدا فى أحد المجالس النيابية، على حد قوله.

وعرض عبد الرحمن تقريرا على الأمانة العامة للحزب بشأن التحقيق مع محسن عطية عضو مجلس الشورى عن الحزب فى الاتهامات الموجهة له بعقد صفقة مع أجهزة الأمن أثناء انتخابات مجلس الشورى الماضية، مؤكدا فى التقرير أنه لاحظ عدم رغبة أمانة الحزب فى اكتمال النصاب القانونى للجنة الانضباط فى أكثر من جلسة حيث لم يتم الاتصال المباشر بالأعضاء وحثهم على ضرورة الحضور لخطورة موضوع التحقيق خاصة عضوى اللجنة من المكتب السياسى الذى قرر إحالة عطية إلى التحقيق بالإجماع.

واتهم التقرير الذى حصل اليوم السابع على نسخة منه، الدكتور محمد أبو العلا نائب رئيس الحزب وأمين محافظة القاهرة بالإصرار على عدم الإدلاء بشهادته أمام اللجنة رغم دعوته أكثر من مرة وأضاف: "هذا الإصرار يعطل تحقيق العدالة ويستوجب المحاسبة قانونا إما دينيا فهو آثم قلبه".

وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من أن لجنة الانضباط اتخذت قرارا ضد عطية بالفصل من عضوية الحزب إلا أن المكتب السياسى لم يكتمل نصابه للتصديق على القرار أو تعديله باعتباره جهة الإحالة وفقا لنص المادة 70 من اللائحة الداخلية للحزب لافتا إلى أن قرار الفصل ظل معلقا لحين الطلب الذى تقدم به عطية لاستكمال التحقيق.

واعتبرت المذكرة أن قرار المكتب السياسى للحزب بأن يكون أحمد حسن الأمين العام للحزب رئيسا للهيئة البرلمانية للحزب الناصرى بمجلس الشورى يتضمن الاعتراف الضمنى بعضوية محسن عطية ممثلا للحزب الناصرى فى مجلس الشورى وبالتالى يكون المكتب السياسى قد سحب قراره بالتحقيق مع عطية.

وأضاف: "أتقدم بالاستقالة من رئاسة لجنة الانضباط لأننى أرفض أن أكون جزءً من منظومة تؤدى إلى مزيد من الانقسام والتشرذم داخل الحزب أو أن أكون أداة لتصفية الحسابات مع أحد أو ضد أحد ولن أبيع نفسى حتى لو كان الثمن مقعدا فى أحد المجالس النيابية".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة