اضحك مع فيلم «المعزة».. والمعلم العبقرى وشلة العواجيز!

«المعزة» التى تواجدت فى ملعب مباراة منتخب النيجر ومصر.. هى من قادت «صقور» النيجر للفوز على «منتخب الساجدين» بهدف نظيف.. كلمات كلها سخرية مضحكة، خاصة بعد أن رأينا «المعلم» حسن شحاتة ورفاقه فى قيادة منتخبنا الوطنى يتحدثون فى «الكواليس» عن «المعزة» المسحورة التى هزت عرش بطل أفريقيا، وكأنهم يرسلون رسالة تجهيل للجماهير! الأسئلة التى يجب أن يتم توجيهها إلى جهاز منتخبنا «العبقرى»: لماذا لم يظهر هذا السحر فى البطولات التى حصلنا على ألقابها؟! وهل «المعزة» هى التى أبطلت مفعول نجومنا الكبار أبوتريكة وزكى والحضرى وغالى وفتحى.. وجعلت خط الهجوم «تائهاً» بلا أنياب.. وتلاعبت بخط الدفاع.. ورفضت ضم أحمد سمير فرج لاعب الإسماعيلى «المتألق»؟! الإجابة غير موجودة لأن شحاتة وأعوانه «خارج نطاق الخدمة»، لكننا لم نتطرق لحسابهم من قبل!

مثل هذه الأحداث تكررت كثيراً فى الملاعب السمراء، لكن نزول «معزة» إلى أرض الملعب ، تتقلد علم الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «الكاف»، وعلمَىْ البلدين.. قد يكون نوعاً من التفاؤل لمنتخب النيجر «الغامض».. وطالما كان المنتخب المصرى يتفاءل بأشياء كثيرة مثل «ذبح» عجل قبل المواجهات الصعبة.. فهل تحدثوا فى القارة السمراء عن سحر الفراعنة؟! «المعزة» لم تهزمنا.. يا معلم.. عفوا أنت وعواجيزك خارج نطاق الخدمة.