بعد إغلاق بعض القنوات الدينية على نايل سات.. ضياء رشوان يدعو لإنشاء هيئة تنظم الإعلام المرئى.. ووحيد عبد المجيد يرفض احتواء الفتنة بإغلاق القنوات

الأربعاء، 13 أكتوبر 2010 05:45 م
بعد إغلاق بعض القنوات الدينية على نايل سات.. ضياء رشوان يدعو لإنشاء هيئة تنظم الإعلام المرئى.. ووحيد عبد المجيد يرفض احتواء الفتنة بإغلاق القنوات الكاتب الصحفى ضياء رشوان
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختلف عدد من المفكرين حول قرار إغلاق قنوات "الحافظ" و"الناس" و"الخليجية"، وهو القرار الذى اتخذته الهيئة العامة للاستثمار، وبررته بأنها خالفت شروط التراخيص الممنوحة لهذه القنوات، ودعا بعضهم لإنشاء هيئات مستقلة لإصلاح وتنظيم بث الإعلام المرئى.

حيث دعا الكاتب الصحفى ضياء رشوان والباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية إلى إنشاء هيئة مستقلة لتنظيم الإعلام المرئى، وقال لليوم السابع: هناك مشكلة فى مصر تختص بالتنظيم الإعلامى المرئى، ومتابعة قنوات عمله، فلا يوجد من يتابع هذه القنوات، ويتأكد من عدم تجاوزها إن تجاوزت، ويقوم بفرض عقوبات عليها فى هذه الحالة، والأمر لدينا مختلط، وبالتالى نحن بحاجة لإعادة تنظيم الإعلام المرئى بواسطة هيئة إعلامية مستقلة.

وأكد رشوان لليوم السابع، أن هذه التضارب فى الظن سيظل مستمرا، طالما لم تظهر هذه الهيئة التى تنظم هذا العمل الإعلامى، وستستمر الشكوك حول الأسباب الرئيسية لإغلاق هذه القنوات، وأضاف رشوان: من المؤكد أن إغلاق هذه القنوات له خلفية سياسية يستند إلى الوجع الطائفى الأخير، وإذا ما ظهرت هذه الهيئة التى تقوم بتنظيم الإعلام المرئى، فسوف تنوب عن المجتمع فى حل كل مشكلات هذا الإعلام، وهذه الهيئة ليست اختراعا، وإنما يوجد مثيل لها فى دول العالم المتقدم.

أما الدكتور وحيد عبد المجيد رئيس مركز الأهرام للترجمة والنشر، فقد أكد لليوم السابع، أن حل الفتنة الطائفية لا يتأتى بإغلاق بضعة قنوات إذا كان هذا هو مغزى إغلاقها، وقال عبد المجيد: احتواء الفتنة يتم من خلال التعامل مع أسبابها، وليس من خلال ما ينشر أو يبث عنها، ومسئولية الأزمات يجب أن يتحملها نظام سياسى عاجز عن حل مشاكل المجتمع، فمن يرغب فى حل الفتنة يجب أن يعود إلى أسبابها الحقيقية المتراكمة، وهى الفراغ السياسى.

وأكد عبد المجيد، أن فتح أو إغلاق أى قناة فضائية أو صحيفة وثيق الصلة بحرية التعبير، وأى قرارات تتخذ من هذا النوع، تؤدى بالتأكيد إلى تقليص حرية التعبير.

وطالب الدكتور وحيد عبد المجيد بتوفير معايير واضحة تتعلق بإنشاء أى صحيفة أو فضائية، وكذلك أسباب إغلاقها، مؤكدا أن إذا تم ذلك فى الحالتين بشفافية، فلن ينتقص من حرية التعبير شئ.

أما الدكتور عمرو الشوبكى خبير الحركات الإسلامية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، فقد أكد لليوم السابع أنه لا يتابع هذه القنوات، وقال: أنا ضد الإلغاء، لكنها إذا كانت تحرض على الطائفية، وتتخذ من صفة الدينية مظهرا لتغطية رسالتها المتجاوزة، فهذا أمر أرفضه تماما، وأؤيد إغلاقها، إما إذا كانت قنوات دينية ولها رسالة تنويرية ما، فإن قرار إغلاقها ضد حرية التعبير، ومرفوض تماما.

وأوضح الشوبكى قائلا: وحسبما أفهم بعض هذه القنوات تتخذ شكلا دينيا ولكن رسالتها طائفية، وعلى صاحب قرار إغلاقها أن يظهر الأسباب الحقيقية لغلق هذه القنوات وتجاوزتها، أو يكشف عن أدلته التى تؤيد طائفية هذه القنوات.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة