فى إطار الحرب النفسية التى يشنها الجانب الجزائرى على المنتخب الوطنى قبل مواجهتهما المرتقبة مساء اليوم.. خرج محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائرى، بتصريحات لجريدة الفجر الجزائرية ألقى فيها بمسئولية جميع الأحداث التى أعقبت مباراتى المنتخبين بالقاهرة وبالسودان على سمير زاهر، رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم، مضيفاً أن زاهر تسبب بعشوائية تفكيره فى تعكير صفو علاقات أبدية بين مصر والجزائر، مؤكدا أن زاهر سيدفع ثمن ذلك يوم 22 فبراير، وهو اليوم الذى سيقوم فيه الاتحاد الدولى "الفيفا" بإصدار قراره النهائى بشأن مباراة البلدين فى 18 نوفمبر الماضى بالسودان، بخصوص وقوع أحداث عنف من جانب الجماهير الجزائرية تجاه نظيرتها المصرية خلال مباراة نوفمبر الماضى بالسودان.
حيث أكد، رئيس الاتحاد الجزائرى، أن حافلة فريقه تعرضت للاعتداء من جماهير مصرية فى مباراة القاهرة 14 نوفمبر، مؤكداً أنه على يقين بأن أى عاقل لا يمكن أن يصدق ما أسماه "بالخرافة المصرية" الخاصة بتكسير لاعبى الجزائر لزجاج الحافلة التى كانت تقلهم من الداخل أو إصابة أنفسهم، خاصةً وأن كل شىء مسجل بالصوت والصورة.
فى الوقت نفسه وصف روراوة أن ما يتعلق بتأكيد الجانب المصرى بوقوع اعتداءات على المصريين فى السودان خلال مباراة الفريقين معاً عار تماما من الصحة، موضحا "لو وجدت مصر جريحاً واحداً فى صفوفها لأشهرته فى قنواتها قبل أن توصله إلى "الفيفا"، وعليه فإن عقوبات رادعة ستصدر فى حق مصر الشهر القادم".
وعن لقاء الفريقين اليوم فى أنجولا قال روراوة إن المواجهة ستجرى فى ظروف عادية تماماً مثل مواجهة السودان ومن قبلها القاهرة ومن قبلها الجزائر، مؤكداً أنه لم يحدث أى شىء فى الميدان خلال هذه المواجهات، مشدداً على روابط الأخوة بين البلدين، مؤكداً أن النقطة السوداء الوحيدة خلال كل ذلك كانت سمير زاهر الذى كان يريد بلوغ المونديال بأى طريق!.
محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة