متى تكتب فاتن حمامة؟

المقالات الصحفية للفنانين.. رسالة أم ترويج للصحيفة؟

الأحد، 24 يناير 2010 11:48 ص
المقالات الصحفية للفنانين.. رسالة أم ترويج للصحيفة؟ إسعاد يونس.. تاريخ فى الكتابة الصحفية
كتبت أمل صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إسعاد يونس، أحمد حلمى، حنان ترك، رغدة، نور الشريف، بعض من أسماء الفنانين الذين لم يكتفوا بظهور أسمائهم على أفلامهم فحسب وإنما تصدرت أيضا صفحات الصحف والمجلات.

عن تلك التجربة تحدث اليوم السابع مع بعض أصحابه، وتعرف أيضا على آراء بعض شيوخ صاحبة الجلالة فى التجربة.

"عشت ببلاط صاحبة الجلالة ما يزيد عن ربع قرن" هكذا بدأت الفنانة والمنتجة السينمائية إسعاد يونس حديثها عن علاقتها بالصحافة قائلة: بدأت تجربتى مع الكتابة من عام 87 بكتابة مقالات منفردة فى العديد من الجرائد، وكنت أكتب عن أى حدث يثير رغبتى فى الكتابة، بدايتى الفعلية ترجع للأستاذ عبد الوهاب مطاوع، حيث عرض علىَّ كتابة مقال فى مجلة الشباب بعد نجاح مسلسل بكيزه وزغلول تحت عنوان "زغلول يكتب للشباب".

وأكملت: الآن لدى بجريده الشروق حزب الزهقانين وهو "إميل إلكترونى zaha2anen@gemail.com "يراسلنى عليه الشباب، ونتحدث عن كل ماله علاقة بالزهق وتداعياته وأسبابه، ومدى تأثيره على حالة التأخر التى نعيشها، فالزهق بحسب يونس هو محور كل خطأ يحدث بحياتنا.

أما عن الرؤية النقدية للتجربة فى إطارها العام فقد اتفقت كل من فريدة النقاش رئيس تحرير جريده الأهالى، ومنال لاشين نائب رئيس تحرير جريدة الفجر، على أن هؤلاء الفنانين هم مواطنون بالدرجة الأولى يحاولون تقديم وجهة نظرهم فى الأحداث الجارية من زاوية مختلفة بل ويتركون الفرصة للجمهور للتعرف على أفكارهم، كما أن الكتابه الصحفية تزدهر بالتنوع ولكن يجب أن تتوافر شروط المقال فى تلك الكتابات، بمعنى أن تتوافر للكاتب رؤية وفكرة يود توصيلها للقارئ، فذلك التنوع يعطى فرصه للقارئ ليطل على فضائيات أخرى، فكلما اتسعت مساحات التعبير كلما استطاع القارئ أن تزداد فرصه فى رؤية الواقع بشكل أفضل، كما اجتمعتا على أنه فى ظل المباراة الإعلامية الشرسة تبحث كل صحيفة عن طريقه أفضل لترويج منتجها. وعبرت النقاش عن رغبتها فى رؤية الفنانة فاتن حمامة تكتب سيرتها الذاتية فى شكل مقالات.

من جانبه أكد رئيس قسم الفن بمؤسسة الأهرام سيد محمود على رفضه لتلك التجربة، موضحا أن دخول الفنان فى تجربة الكتابة الصحفية ليست بالظاهرة الجديدة فهى تجربة قديمة ولها تاريخ، فمن قبل كان لكل من نور الشريف ورغدة تجارب ناجحة فى الكتابة الصحفية، وكانت ليلى علوى وإسعاد يونس ويسرا مقالات متفرقة فى مختلف الصحف والجرائد، ومؤخرا أشرف عبد الباقى وأحمد حلمى، ولكننى لا أؤيد- والكلام لعلى- ما يحدث فى بعض الصحف هذه الأيام من كتابة بعض الفنانين تحت مسمى "مقالات"، إذ هى فى الحقيقة نوع من الانطباعات الفردية يقوم صحفيو الجريدة بترجمتها إلى مقال صحفى.

وتابع على قائلا إنه لا يجوز لأى فنان كتابة مقال صحفى فهى مسؤلية كبيرة ولها أصولها ومفرداتها الخاصة، لكن من الممكن للأديب كتابة مقال، فلغة المقال فى الأصل هى لغة أدبية، كما أكد على أن سر نجاح تجربه نور الشريف ورغدة ترجع لتمكنهم من أدوات كتابة المقالة الصحفية.

وطالب سيد محمود كلا من محمود يس وصلاح السعدنى خوض تلك التجربة فهم دارسان للأدب بشكل جيد، فضلا عن تمتع السعدنى بلغة صحفية قوية، وامتلاك يس لملكه تطويع الألفاظ التعبيرية بشكل قوى، فهم لذلك الأقدر على خوض تجربة الكتابة الصحفية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة