يشهد النادى الإسماعيلى خلافات حادة داخل مجلس الإدارة حول صفقات اللاعبين الجدد، خلال الانتقالات الشتوية الحالية، بعدما أعلن حماد موسى نائب الرئيس، وخالد الطيب عضو مجلس الإدارة العصيان ورفضهما انفراد أبوالحسن رئيس النادى بإتمام كل الصفقات، مثلما حدث فى الموسم الماضى وهدد بإفساد أى صفقة تتم دون علمه بها.
حماد موسى رفض سداد أى مبالغ للنادى من جيبه خلال الفترة الأخيرة، بهدف إظهار أبوالحسن كالعاجز عن تسيير الأمور داخل قلعة الدراويش، واتجه لتأييد جبهة المعارضة خارج النادى بقيادة على غيط مدير الكرة السابق، حيث حضر نائب رئيس الإسماعيلى عدة اجتماعات، عقدها المعارضون فى كافيه بطريق البلاجات بالإسماعيلية، وأبدى موافقته على دعم خطوات المعارضة فى عملية سحب الثقة من مجلس الإدارة، أملا فى صدور قرار من المحافظ عبدالجليل الفخرانى بحل المجلس، وإجراء انتخابات أخرى، يخوضها موسى على منصب الرئيس بدلاً من نصر أبوالحسن الذى يواجه هجوما عنيفا داخل قلعة الدراويش بسبب فشله فى حل الأزمة المالية بالنادى، وعدم إبرام أى صفقات سوبر للاعبين جديدة.
فى الوقت نفسه الذى يتم فيه الاستغناء عن نجوم الفريق، وآخرهم عصام الحضرى الذى يصر على الرحيل، مؤكداً اتفاقه المسبق مع أبوالحسن على الرحيل خلال الموسم الأول، وكأن الإسماعيلى بمثابة المحطة لتحقيق أهداف شخصية للاعبين بحسب تصريحات المعارضة.
فى ذات الوقت ما زال نصر أبوالحسن يرفض أى محاولات لتعيين مدير للكرة، خلفا لإيهاب جلال الذى انقطع عن الحضور للنادى، وقام ثلاثى المجلس حماد موسى، وخالد الطيب، ووليد الكيلانى، بترشيح أكثر من 3 أسماء لخلافته، أبرزهم على غيط وخالد القماش وحمزة الجمل، ولكن رئيس النادى يعرقل كل المساعى للاتفاق على شخص يتولى المهمة على أمل إقناع إيهاب جلال بالعودة لمنصبه، للحفاظ على ذراعه اليمنى داخل الفريق الإسماعيلاوى.