بعد رئاسته لـ"الفضائية" قال إن مهمته القادمة التواصل مع أقباط المهجر

جمال الشاعر: القيادات تختار وفق معايير أخرى غير الكفاءة

الأحد، 10 يناير 2010 01:38 م
جمال الشاعر: القيادات تختار وفق معايير أخرى غير الكفاءة الإعلامى جمال الشاعر رئيس القناة الفضائية المصرية مع محرر اليوم السابع
حوار ريمون فرنسيس -تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا شك أنه الإعلامى الأكثر ثقافة فى ماسبيرو، حيث ارتبطت الرسالة الثقافية للإعلام الرسمى باسم جمال الشاعر، ولكنه فجأة أصبح على عاتقه أن يحمل رسالة صعبة هى تقديم صورة جيدة عن مصر للخارج من خلال رئاسته للفضائية المصرية بعد أن زاد اعتقاد البعض فى اقترابه من تولى رئاسة قطاع النيل للقنوات المتخصصة.
اليوم السابع التقى الاعلامى جمال الشاعر، وكان هذا الحوار..

قال البعض إنك كنت الأقرب لتولى منصب رئيس قطاع النيل للقنوات المتخصصة فكيف انتقلت إلى الفضائية؟
لا أجيد لعبة الكراسى وأفهم جيدا أن اختيار القيادات تخضع لمعايير واعتبارات مختلفة عن الكفاءة فهى تقوم على الموائمة مع أصحاب الاختيار وعمرى ما راهنت على منصب معين، ولكن لا يمنع أنى لدى طموح مثل أى إنسان.

لكن ألا تشعر بالظلم عندما تتولى قناة واحدة بدلا من قطاع بأكمله؟
قناة واحدة ربما تكون أعظم من مجموعة قنوات نجد على سبيل المثال قناة الجزيرة فهى قناة واحدة ولكنها تزن 10 قنوات وهدفى أن يكون لدى دور نافع ومفيد وأقدم قيمة مضافة للإعلام ، لأن عمر ما كان الكرسى "رابط دماغى" إنما المهمة وإن كان يبدو كلامى استهلاكيا ولكن هذه هى الحقيقة.

ولكنك قضيت معظم تاريخك فى الإعلام فى مجال الإعلام الثقافى كيف تصبح فجأة رئيسا للفضائية؟
أنا بدايتى فى الإعلام كانت فى عام 1998 فى برنامج أمانى وأغانى وكان برنامج منوعات غنائى وبالمناسبة كان أول برنامج يقدم جيل المطربين إيهاب توفيق وهشام عباس ومصطفى قمر، بعدها قدمت برنامج الأوبرا ثم قدمت "الجائزة الكبرى" وبرنامج "بين الناس" فأنا قدمت نوعيات متعددة من الإعلام وليس الثقافى فقط.

وما رؤيتك فى القناة الفضائية؟
أنا وظيفتى ضابط جوازات بمعنى أن أى شخص معه جواز سفر فيتبع لى، الرؤية متعلقة بكلمة سحرية هى "التواصل" مع المغتربين والمهاجرين إلى مختلف دول العالم، والفضائية المصرية لها رسالة تختلف عن كافة القنوات المحلية والإقليمية الداخلية التى تهتم بالشأن الداخلى والمحلى وهموم المواطن أما هنا تنقل صورة مصر للعالم للأقباط والمسلمين من المهاجرين.

ولكن القناة ليس لها برامج تحدد شخصيتها بل تقدم مزيجا من برامج التليفزيون وقطاع الأخبار؟
هدف القناة تقديم صورة جيدة عن مصر ولا مانع أن نستعين فى هذه الرسالة بأى مادة من إنتاج اتحاد الإذاعة والتليفزيون سواء من قطاع التليفزيون أو قطاع الأخبار كما أننا لدينا برامجنا الخاصة مثل برنامج "وصال" وسيدتى وافهمونا.

ماذا كان دور الفضائية فى أزمة أحداث الجزائر الأخيرة؟
القناة تلعب هنا دور الصوت العاقل الذى يضع النقاط على الحروف ويضع المشكلة فى حجمها الطبيعى ، نحن ندين القلة من الجمهور الجزائرى التى اعتدت على الجمهور المصرى وندعو إلى محاسبة هؤلاء، ولكننا فى الوقت ذاته نرفض سحب المشكلة إلى أجواء سياسية منتبهين إلى فخ تسييس المشكلة الذى أراد البعض أن يستدرجنا إليه.

وما تحليلك الشخصى لتصعيد هذه الأزمة؟
الإعلام الرياضى كان زاعقا ولم يراع المهنية فى التناول متجاوزا فى ذلك ميثاق الشرف الاعلامى، وللأسف أننا وصلنا بالكرة إلى حالة من حالات التكفير ولا شك أن الكرة واحدة من عوامل توحيد الرأى العام على حب مصر، لكن الطريق الحقيقى لرفع رأس مصر هم العلماء الذين يحصلون على نوبل ونجد دول مثل الأرجنتين والبرازيل من أكثر الدول حصولا على كأس العالم ولكنها دول متواضعة اقتصاديا وثقافيا وليست الدول الأكبر فى العالم ولكن أمريكا القوى الأولى فى العالم ليست متفوقة فى الكرة.

فى المرحلة المقبلة ما هى خطتك لتنفيذ رؤيتك فى إدارة الفضائية؟
لدينا مشروع طموح للتواصل مع أقباط المهجر ومساعدة أى مواطن فى المهجر
بالإضافة إلى دورنا كهمزة وصل مع المصريين بالخارج جميعا وذلك من خلال عقد ندوات ولقاءات مع مسئولين من مصر ونقل وجهات النظر وبنغطى المغتربين فى استراليا وكندا ونيوزيلندا.

كنت تقدم على الثقافية برنامجا ناجحا بعنوان "الخط الساخن" لماذا ابتعدت عن تقديم البرامج؟
لدى طموح أن أقدم برنامج توك شو على الفضائية يهتم بشئون المواطن المصرى فى الخارج ونحن بصدد دراسته لكى تكون رؤيته واضحة ومركزة لأننى ضد المذيع "بتاع كله" والتخصص مهم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة