نفى ممدوح إسماعيل محامى المتهمين فى قضية تفجيرات الحسين أى اتجاه نحو إحالة القضية إلى المحكمة، بعد إعلان نيابة أمن الدولة العليا انتهاءها من التحقيقات السبت الماضى مع عرض أوراق القضية على النائب العام المستشار عبد المجيد محمود لاتخاذ قرار بشأنها. وأشار إسماعيل إلى أن القضية فى طريقها إلى الحفظ أو ستظل مجمدة لحين القبض على المتهم الهارب أو عناصر أخرى تربطها علاقة قوية بالتفجير.
وأوضح إسماعيل أن الأدلة كلها تتجه نحو المتهم الهارب خالد محمود، وليس هناك أى دليل مادى واحد على المتهمين الآخرين فى القضية، مدللا بذلك على أن جميع جلسات التحقيق مع المتهمين لم تتضمن توجيه أى اتهام يتعلق بتفجيرات الحسين للمتهمين إنما دارت كل الجلسات حول مفهوم الجهاد ونصرة المسلمين فى العراق وفلسطين وأفغانستان وكيفية التعامل مع الإنترنت، مضيفا أن التهمة الوحيدة الموجهة إلى المتهمين هى الانضمام إلى جماعة محظورة أسست على خلاف القانون والدستور تهدف للإضرار بالأمن العام للبلاد.
وكان حى الحسين بوسط القاهرة قد شهد انفجار عبوة ناسفة مساء الأحد 22 فبراير الماضى أسفرت عن مقتل سائحة فرنسية وإصابة 23 آخرين، أغلبهم سياح من الجنسيات الفرنسية والألمانية والسعودية، بينما عثرت سلطات الأمن على عبوة ناسفة أخرى لم تنفجر تم إبطال مفعولها، فيما أعلنت سلطات الأمن فى شهر مايو القبض على 12 متهما فى الحادث الإرهابى، وتم إحالتهم لنيابة أمن الدولة العليا لتباشر التحقيق معهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة