جمعية رعاية أطفال السجينات تنقذ السجينات الفقيرات

جمعية تستهدف فئة جديدة من نوعها وتقدم خدمات لأطفال شاء القدر أن يعيشوا مع أمهاتهم فى السجون، وبعدما يتعدى سنهم حاجز السنتين يخرجون من السجن ليعيشوا إما مع عائلات والديهم أو فى بعض الأحيان لا يجدون مأوى لهم، الجمعية هى جمعية رعاية أطفال السجينات التى بدأت نشاطها منذ عام 1990 وتهدف إلى رعاية أطفال السجينات.

تقول الكاتبة الصحفية نوال مصطفى رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن الجمعية جاءت ثمرة لإحدى حملاتها الصحفية منذ 19 عاما فى سجن القناطر ولم تخطط لها، ولكن المأساة التى يعيشها أطفال السجينات هى التى دفعتها لفكرة تأسيس الجمعية.


وتضيف أيضا أن الجمعية بدأت فى تنفيذ مشروع جديد من أكبر مشروعات الجمعية وهو سجينات الفقر، والذى يهدف إلى مساعدة السيدات اللائى يتعرضن للحبس نتيجة لعدم قدرتهم على سداد مبالغ مالية قاموا باقتراضها من الآخرين ، ونتيجة لذلك يتعرضن للسجن نتيجة وجود وصولات أمانة بما اقترضوه تدينهم لذلك تقوم الجمعية بتسديد وصولات الأمانة للسجينات الفقراء، وأنه قد تم تدشين هذا المشروع الجديد فى حفل إفطار الأطفال الذى عقدته الجمعية يوم 2سبتمبر الماضى.


وعن المشروعات المستقبلية لجمعية رعاية أطفال السجينات تقول الكاتبة الصحفية نوال مصطفى، إن الجمعية تعمل على تنفيذ مجمع متكامل لتشغيل السجينات عند خروجهن من السجن وتوفير مساكن إيواء لهم، بالإضافة إلى حضانة للأطفال.

أما حسام طلعت أمين صندوق الجمعية يقول إن الجمعية تنظم زيارات شهرية لسجن القناطر، وتقدم الرعاية لعدد كبير من أطفال السجينات وتوزيع معونات من أغذية وملابس وأدوية على الأطفال.

ويضيف أن الجمعية تصدر مجلة عيون المستقبل، وهى مجلة شهرية شاملة تتناول قضايا المجتمع المدنى .