جرت صباح اليوم، الجمعة، فى بغداد مراسم تشييع جثمان زعيم المجلس الإسلامى الأعلى فى العراق، عبد العزيز الحكيم، الذى توفى أمس الأول، الأربعاء، فى أحد مستشفيات طهران بعد صراع طويل مع مرض السرطان، وذلك وسط إجراءات أمنية لتأمين مراسم التشييع بإسناد جوى عراقى.
وشهد مطار بغداد الدولى المراسم الولية لتشييع الحكيم، على أن تجرى المراسم الشعبية فى جامع براثا إلى مدينة الكاظمية وأخيرا مدينة النجف يوم غد السبت، حيث سيوارى الجثمان الثرى.
كانت مراسم تشييع الحكيم بدأت أمس، الخميس، فى طهران من مقر السفارة العراقية بمشاركة رئيس الوزراء العراقى السابق إبراهيم الجعفرى، ومسئولين إيرانيين من بينهم وزير الخارجية منوشهر متقى.
ويخشى من أن تدخل وفاة الحكيم المجلس الإسلامى الأعلى فى صراع على الخلافة رغم إعداد ابنه عمار للمنصب.. ورغم تعيين عمار الحكيم رئيسا مؤقتا للمجلس فإن علماء دين بارزين فى المجلس من المتوقع أن يعلنوا رئيسا دائما له قريبا.
وستكون انتقال الرئاسة بسلاسة أمرا مهما لهذا الحزب الذى تراجع مستوى الدعم الذى كان يحظى به، بعد أن كان ينافس رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى على منصبه ذات يوم، خاصة أنه يستعد للانتخابات البرلمانية المقررة فى يناير القادم. وقبل أيام من وفاة الحكيم أعلن المجلس الإسلامى الأعلى تشكيل تحالف شيعى جديد لا يشمل حزب الدعوة الذى يتزعمه المالكى.
جانب من مراسم تشييع الحكيم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة