أكد الدكتور وحيد عبد المجيد نائب رئيس المركز الإستراتيجى بالأهرام والهيئة العامة للكتاب أن قيمة خطاب الرئيس الأمريكى أوباما فى كلمته للعالم الإسلامى من داخل جامعه القاهرة تكمن فى الكيفية التى يمكن أن يحدث بها تغيرا فى الشرق الأوسط وبناء علاقات جديدة، مشيراً إلى أن الخطاب "رسالة ثرية إذا تأملنا المواقف".
إلا أن عبد المجيد أشار إلى وجود عدد من الأخطاء والمغالطات التاريخية فى الخطاب، أبرزها عقد مقارنات بين القضية الفلسطنية والسود فى أمريكا، "وهذا خطأ لأن قضية السود حقوق مدنية لمواطنين فى بلدهم بينما الفلسطينيون يعانون من احتلال واستعمار".
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "ماذا قال أوباما وماذا سمعنا من أوباما" التى نظمتها موسسة عالم واحد.
ومن جانبه قال الدكتور عمرو الشوبكى الخبير بمركز الدراسات الإستراتيجية بالأهرام إن خطاب أوباما أعاد الاعتبار للقيم الإنسانية النبيلة وهو نهاية لمرحلة سابقة وبداية لإعادة تطبيع العلاقات مع العالم الإسلامى، "وإذا أردنا أن نترجم الخطاب ترجمة فعليه فعلينا التوحد حتى نستطيع لوسيله ضغط واتفاق للروية عربية موحدة".
فيما علق حازم فاروق منصور عضو مجلس الشعب أن خطاب أوباما مبتور وأن السياسة الأمريكيه هدفها الأساسى المصلحة الأمريكية موكدا أن الخطاب راقٍ ومهذب برغم تحدثه عن الأقباط على أنهم قلة مثل الموارنة فى لبنان.
وقالت أامينة النقاش القيادية بحزب التجمع "لأول مرة نجد رئيسا أمريكيا يتحدث عن القضية الفلسيطنية بشكل أخلاقى وليس سياسيا "مشيرة إلى أن الخطاب يرضى كافة الأطرائف "والجديد أنه يطرح الحوار بدل من الصراع".