اهتمت صحيفة الجارديان البريطانية بمتابعة الحكم بإعدام هشام طلعت مصطفى. وقالت الصحيفة إنه تم تأكيد الحكم بإعدام القطب المصرى البارز والرجل الذى استأجره لقتل صديقته المغنية اللبنانية.
وأضافت أن هشام طلعت مصطفى النائب السابق بالبرلمان عن الحزب الوطنى اتهم بدفع أموال لضابط مصرى متقاعد تقدر بمليونى دولار لقتل سوزان تميم البالغة من العمر 30 عاماً عندما كانت فى دبى فى يوليو من العام الماضى.
مصطفى الذى ينتمى لعائلة مسلمة محافظة، على حد تعبير الصحيفة، قال للشرطة إنه انفصل عن سوزان تميم بعد أن عارضت والدته زواجه منها، فى حين أن الهدف الدقيق لقتلها لايزال مجهولاً. وبحسب التحقيقات التى أجريت فى دبى، فإن محسن السكرى تتبع تميم إلى شقتها فى الإمارة الخليجية ودخل مستخدماً بطاقة هوية لشركة إدارة اشترت منها القتيلة شقتها مؤخراً.
وأشارت الصحيفة إلى أن القضية جذبت أنظار المصريين نظراً لتورط احد أعضاء النخبة الذين ينظر إليهم بأنهم فوق القانون. وإلى جانب حكم الإعدام، حُكم على السكرى بعشر سنوات سجنا إضافية لامتلاكه سلاحا بدون ترخيص. وقد أمر القاضى بالتحفظ على مبلغ المليونى دولار.
الجارديان: إعدام هشام طلعت دليل على سيادة القانون
الجمعة، 26 يونيو 2009 08:58 م
جانب من تقرير الجارديان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة