رغم الانتخابات التاريخية مجلس الزمالك مازال منتجاً كبيراً للغرائب والطرائف!

الخميس، 25 يونيو 2009 08:32 م
رغم الانتخابات التاريخية مجلس الزمالك مازال منتجاً كبيراً للغرائب والطرائف!

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم أن نادى الزمالك شهد انتخابات تاريخية وصفوها بالنزاهة والشفافية والنموذجية فى حجم الإقبال وتنفيذ إرادة الجمعية العمومية والوجه المشرق للديموقراطية.. إلا أن النادى الكبير العريق يظل محتفظاً بطبائعه الأساسية كمنتج كبير للغرائب والطرائف والمواقف اللامعقولة..

المجلس الجديد قدم أول دفعة من منتج الغرائب عندما قرر القضاء نهائياً على فريق كرة السلة أحد معالمه المميزة منذ نشأته وبدون أسباب مفهومة، رفض التجديد للنجوم الكبار، رغم أنه لا يحتاج لأكثر من مليون جنيه للتوقيع معهم وصرف 25 % من نسبة قيمة العقود.. وبدلاً من أن يبدأ عهده الميمون بعمل إيجابى يبعث على تفاؤل جماهيره وثقتهم فى بشائر الخير مع العهد الجديد، فإنه اختار أن يكون أول القصيدة كفر..

ولأن العمل الأول للمجلس جاء غريباً، فإن الناس سألوا عن السبب ربما يكون فيه من الوجاهة ما يؤدى فى النهاية إلى الاقتناع والسكوت.. وجاء الرد ليعبر عن «مراهقة» إدارية، وهو أن سن النجوم الكبار «كبر» رغم أنهم عناصر أساسية فى المنتخب الوطنى.. وحتى لو كان المبرر مقبولاً، فإن أى إدارة تفهم كان بمقدورها أن تتعاقد مع كل نجم حسب قدرته على العطاء، وكان أمامها أن تتعاقد لمدة سنة فقط مع كبار السن..

ومن الطرائف.. أن نجماً كبيراً مثل هيثم السعيد كان فى يوم من الأيام عضواً بمجلس الإدارة فكر جدياً فى الانتقال إلى الأهلى، والأطرف أن هناك من الزملكاوية داخل النادى برروا له تفكيره الغريب بأن الاحتراف لا يعرف الألوان، بحيث يمكن لممدوح عباس نفسه أن يعرض خدماته على الأهلى وهو ممول متميز لإبرام الصفقات..






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة