انتقد مير حسين موسوى المرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية، الذى حل ثانياً وراء الرئيس المنتهية ولايته محمود أحمدى نجاد اليوم السبت، "صمت" رجال الدين الإيرانيين عما اعتبره "تزويراً" فى العملية الانتخابية.
وقال موسوى فى رسالة وجهها إلى رجال الدين فى مدينة قم "لم يكن أحد يتصور تزويراً على هذا النطاق الواسع على مرأى من العالم أجمع، من جانب حكومة أحد أركانها هو التزامها احترام الشريعة الإسلامية".
وأضاف المرشح الخاسر فى هذه الرسالة التى نشرها أحد المواقع الإلكترونية التابعة لحملته "كل السبل للحصول على حقوقه مغلقة، والشعب "الإيرانى" يواجه صمت رجال الدين المهمين".
واعتبر رئيس الوزراء السابق أن صمتاً كهذا "هو أخطر من عملية تلاعب بالأصوات".
ورفض موسوى نتائج الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التى جرت الجمعة وأظهرت فوز الرئيس المنتهية ولايته محمود أحمدى نجاد.
ومنذ انتخابه رئيساً للمرة الأولى العام 2005، يبدو رجال الدين الشيعة منقسمين بوضوح حيال دعمهم لأحمدى نجاد، لكن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله على خامنئى الذى كان أعلن دعمه الضمنى للرئيس قبل الانتخابات، اعتبر أن إعادة انتخاب أحمدى نجاد "عيداً حقيقياً".
مير حسين موسوى المرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة