انتقدت حركة المقاومة الإسلامية حماس حديث نتانياهو عن السلام واستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، حيث أكد فوزى برهوم المتحدث باسم الحركة أن ما يقوم به نتانياهو مجرد خداع للرأى العام، وهو أمر معتاد من إسرائيل للتغطية على جرائمها التى ارتكبت فى غزة والمجازر التى مازالت ترتكب بحق الشعب الفلسطينى.
وأوضح برهوم أن أى عودة للمفاوضات مع إسرائيل تعتبر طعنة للمقاومة الفلسطينية وضياع حقوق الشعب، ملفتا أن الحركة تطالب باتخاذ خطوات ومواقف قوية وجريئة لإنهاء كافة أشكال التفاوض مع الاحتلال والتى تمثل أحد أهم أشكال التطبيع.
واعتبر برهوم أن حديث نتانياهو هو محاولة جديدة لإحباط الجهود الدولية المبذولة باتجاه محاكمة قيادات الاحتلال كمجرمى حرب تجاه ما اقترفوه من مجازر، ملفتا أن نتانياهو يريد أن يستخدم المفاوضات كغطاء لاستكمال مشروعه العنصرى المتطرف فى إقامة الدولة اليهودية على أنقاض حق الشعب الفلسطينى.
فى السياق نفسه رفض نبيل عمرو سفير فلسطين بالقاهرة حديث نتانياهو عن السلام، واصفاً إياها بمحاولة جديدة للهروب من المفاوضات الجادة، مضيفا أن موقف السلطة واضح من المفاوضات، ولا تنازل عن إقامة الدولة الفلسطينية فى الضفة والقطاع وعاصمتها القدس، ووصف مطالبة الاعتراف بيهودية الدولة الإسرائيلية بالأمر المستحيل.
كان نتانياهو قد دعا لاستئناف المحادثات مع الفلسطينيين بدون شروط، ولم يشر إلى حل إقامة الدولتين كما سبق أن طالب بالاعتراف بيهودية الدولة الإسرائيلية.
نتانياهو ادعى عزمه تحقيق السلام مع الفلسطينيين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة